باحث يضع روشتة إرشادية لوقاية المانجو من التغيرات المناخية

قال الدكتور أبو غنية سعد فتح الباب الباحث بمعهد بحوث أمراض النباتات، إن المانجو من أهم الفواكه، حيث يلقبها البعض بملكة الفواكه، مشيرا إلى أن موطنها الأصل الهند، وتم إدخالها مصر عام 1828 في عهد محمد علي، وتم زراعتها في مزرعة المنشاوي بمركزالسنطة بمحافظة الغربية.

قيمة المانجو الغذائية والاقتصادية

وأضاف الدكتور فتح الباب خلال لقائه في برنامج المرشد الزراعي، المذاع على قناة مصر الزراعية، ان المانجو تتمتع بقيمة غذائية عالية، حيث أنها تحتوي على الكربوهيدرات، والملاح المعدنية والفيتامينات، إضافة إلى المواد المستخدمة في الصناعات الطبية، وكذلك يمكن استغلال أوراقها في عملية الدباغة.

كما أن قيمتها الاقتصادية تتمثل في احتلالها المرتبة الثانية بين الموالح من حيث المساحة المنزرعة، مشيرا إلى جودة المانجو المصرية، حيث أن مصر تنتج أجود أنواع المانجو ينافسها في ذلك الهند.

لا يفوتك: أبرز الطرق لحماية محصول المانجو من الإصابة بالأمراض

أسباب انخفاض محصول المانجو الموسم الماضي

وعدد الباحث بمعهد بحوث أمراض النباتات أسباب انخفاض محصول المانجو الموسم السابق، مشيرا إلى أن الأسباب يمكن ترجمتها في هيئة سلسلة مترابطة الحلقات، تبدأ بالتغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة، التي تسببت في:

جفاف حبوب اللقاح، مما انعكس بالسلب على الطاقة الإنتاجية للمحصول.
تأثر الأوراق التي تُعد مصنع غذاء الشجرة، على هيئة احتراق الوراق، وبالتالي تعرض الثمرة لأشعة الشمس المباشرة وتأثرها.

وأشار الدكتور أبو غنيمة أن المانجو من الفاكهة التي تتأثر بالملوحة، مشددا على ضرورة تحليل التربة والمياه قبل عملية الزراعة، حيث أنها تتحمل ملوحة حتى درجة 1000 جزء في المليون، وهناك نوع السكري يتحمل حتى درجة ملوحة 1500 جزء في المليون.