البرسيم المصري وأهميته في سد الفجوة من الأعلاف

البرسيم المصري أحد أهم مصادر الأعلاف الخضراء، التي تتميز باحتتوائها على نسبة عالية من البروتين، وبالتالي تُحسن من الحالة الصحية للماشية، وكذلك إدرار اللبن.

حول هذا الموضوع، قال الدكتور طارق كامل عبد العزيز رئيس بحوث بمعهد بحوث محاصيل الأعلاف، إن البرسيم المصري من اهم محاصيل الأعلاف الشتوية، التي برزت أهميته بعد بناء السد العالي وقلة الطمي وبالتالي قلة خصوبة التربة، لذا انتشرت زراعته لأنه يعمل على تحسين خصوبة التربة.

لا يفوتك: المعاملات الزراعية اللازمة لتحسين إنتاجية البرسيم

وأضاف عبد العزيز خلال لقائه في برنامج “حلقة وصل” المذاع على شاشة قناة مصر الزراعية، أنه يساعد أيضا على سد الفجوة في الأعلاف خاصة في فصل الشتاء ومع ارتفاع أسعار فاتورة استيراد الأعلاف، كما أنه يساعد على تكون ثروة نحل العسل.

أهمية زراعة البرسيم المصري

وتطرق الدكتور طارق خلال حديثه إلى أهمية زراعة البرسيم سواء للتربة أو لتحسين إنتاجية المحاصيل اللاحقة، وتتمثل هذه الأهمية في:

يعمل على تثبيت الأزوت الجوي بمعدل 45 إلى 70 كيلو جرام للفدان بما يعادل من 110 إلى 210 وحدة نترات.
يمتاز البرسيم الفحل أحادي الحشة في ارتفاع معدل إنتاج القمح أثناء زراعته في الفترة البينية، حيث ترتفع إنتاجية القمح بمعدل 2 أردب للفدان.
تصل إنتاجية البرسيم الفحل 25 طن أخضر، ومن الممكن تجفيفة واستخدامه كدريس، حيث تصل نسبة البروتين به إلى 12%.

أهم أصناف البرسيم المنزرعة في مصر

وأكد أن هناك 5 أصناف من البرسيم يتم زراعته في مختلف الأراضي المصري على حسب السياسة الصنفية، حيث تم زراعة 1.4 مليون فدان بمتوسط غنتاجية 30 طن للفدان، و40 مليون طن إجمالي الإنتاج سنويا، مشيرا إلى تسجيل صنفين جدد هم سدس 2 و3 بمتوسط إنتاجية يتراوح بين 50 إلى 60 طن.

كما أكد أيضا على أهمية البرسيم المصري لاحتوائه على بروتين تصل نسبته إلى 17%، وهي نسب متميزة، كما أنه غني بالعناصر الغذائية والفيتامينات التي تعمل على تحسين الحالة الصحية للحيوان، وتزيد من إدرار اللبن.