الأعلاف الخضراء ودورها في تنمية الثروة الحيوانية

تلعب الأعلاف الخضراء دورًا حاسمًا في تنمية الثروة الحيوانية وتحسين إنتاجية الحيوانات. تُعرف باعتبارها المصدر الأساسي للتغذية النباتية للحيوانات، وتتضمن مجموعة متنوعة من النباتات الطازجة والمنتجة بأشكال مختلفة، مثل العشب والأعشاب والأوراق والسيلاج والبرسيم.

حول هذا الموضوع، قال الدكتور مصطفى عبد الجواد أستاذ الأعلاف الخضراء بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية، إن الأعلاف الخضراء تساهم في رفاهية الشعوب، حيث أن رفاهية الشعوب تقاس بمدى استهلاكها للمنتجات الحيوانية.

وأضاف عبد الجواد خلال لقائه في برنامج “المرشد الزراعي” المذاع على شاشة قناة “مصر الزراعية”، أن معدل استهلاك الفرد في مصر سنويا من اللحم يصل إلى 7.4 كيلو جرام، ومن الدواجن 23 كيلو جرام، ومن اللبن 14 لتر و130 بيضة.

لا يفوتك: دور الأعلاف الخضراء في تنمية الثروة الحيوانية

أهم الفوائد الرئيسية لمحاصيل الأعلاف الخضراء

وأشار عبد الجواد إلى أن الأعلاف الخضراء تلعب دورًا هامًا في تحسين الإنتاجية الحيوانية وتنمية الثروة الحيوانية في العديد من الطرق، وذلك عن طريق:

توفير التغذية المتوازنة: تحتوي على تركيبة غنية من الفيتامينات والمعادن والبروتينات والألياف الغذائية التي تلبي احتياجات الحيوانات. تساهم هذه المكونات الغذائية في تعزيز صحة ونمو الحيوانات وزيادة إنتاجية الحليب واللحم والبيض.
تقليل التكاليف: يعد استخدام الأعلاف الخضراء بديلاً مكلفًا عن الأعلاف التقليدية مثل الحبوب والمركبات الغذائية الجاهزة. يمكن للمزارعين زيادة الكفاءة الاقتصادية من خلال تربية الحيوانات بشكل مباشر على المحاصيل العلفية الخضراء المتاحة في المزرعة أو في المناطق القريبة.
تحسين جودة المنتج: يعتبر تغذية الحيوانات بالمحاصيل العلفية الخضراء عاملًا مهمًا لتحسين جودة المنتجات الحيوانية. على سبيل المثال، تؤثر المحاصيل العلفية الخضراء على نكهة ولون وقوام منتجات الألبان واللحم، مما يزيد من قيمتها وجاذبيتها للمستهلكين.