المورينجا تمثل حد أهم الحلول الزراعية لمساهمة في سد الفجوة من غنتاج الزيوت في مصر، كما أنها تُعد شجرة المستقبل؛ لما لها من فوائد عديدة.
حول هذا الموضوع، كان الحديث مع الدكتورة فردوس محمد توفيق باحث مساعد بقسم تكنولوجيا الحاصلات البستانية، خلال حلولها ضيفة مع عاصم الشندويلي في برنامج نهار جديد، المذاع على شاشة قناة مصر الزراعية.
لا يفوتك: المورينجا شجرة المستقبل الاقتصادي في مصر
وقالت الدكتورة فردوس إن النبات يتبع العائلة النباتية مورينجي التي بها 13 نوع نباتي أهمها:
- أوليفيرا، حيث أن موطنها الأصلي الهند وباكستان، وتتراوح نسبة الزيت فيها من 35% إلى 40% من وزن البذور.
- المورينجا المصرية والمنتشرة على سواحل البحر الأحمر وفي الطور، وتتراوح نسبة الزيت فيها 50% من وزن البذور.
- أما المورينجا الأفريقية والمنتشر زراعتها في دولة أثيوبيا والكثير من الدول الأفريقية.
الأهمية الاقتصادية والصحية للمورينجا
وتطرقت الدكتورة فردوس خلال حديثها إلى أهمية نبات المورينجا، حيث أنه متعدد الاستعمالات منها:
- تحتوي الأوراق على نسبة عالية من الأحماض الأمينية والفيتامينات والعناصر الغذائية.
- تستخدم كمكمل غذائي في علاج الكثير من الأمراض.
- استخدام الأوراق والسيقان كعلف للحيوانات.
- طهي القرون صغيرة العمر مثل الفاصوليا الخضراء.
- الجذور تستخدم في الوقاية من الأمراض السرطانية وعلاج طفيليات الأمعاء.
أهمية الزيت المستخرج من نبات المورينجا
وأشارت إلى أن الزيوت المستخرج من النبات تحتوي على أوميجا 3 وأوميجا 6 وأوميجا 9، والتي لها العديد من الفوائد، منها:
- يعمل على تقليل نسبة الكولسترول في الدم بسبب تواجد مادة الاسترولات.
- يستخدم في ترطيب الشفاه.
- يقلل من تجاعيد الوجه.
- يعمل على تقليل تصبغات البشرة الناتجة عن التعرض للشمس.
- يساهم في التخلص من قشرة الشعر.
اقرأ أيضا:
ثمار الخيار.. معادن وألياف وفيتامينات “فوائد صحية لا حصر لها”
الجاتروفا شجرة البترول الأخضر .. تعرف على أهميتها الاقتصادية
لا يفوتك: أبرز التقنيات العلمية الحديثة في مكافحة سوسة النخيل