استعرض الدكتور سميح مصطفى رئيس الاتحاد العام لمنتجى ومصدرى الحاصلات البستانية ، الطفرة التصديرية في الحاصلات البستانية موضحاً أن هناك مؤشرات ايجابية تشير الى تقدم فى ملف الحاصلات الزراعية والتصدير في السنوات الاخيرة رغم جائحة كورونا والتي سببت اغلاق للعالم كله ، الا أن مصر كانت الدولة الوحيدة ، التي وقفت ضد هذا الوباء ، وهناك العديد من المحاصيل ومنها الموالح ، تصدرت مصر جميع المنافسين قي الانفتاح على الاسواق العالمية .
وأشار سميح أن مصر حققت الطفرة التصديرية في الحاصلات البستانية العام الماضى طفرة كبيرة فى مجال التصدير وارتفعت معدلات التصدير إلى البلاد العربية والأوروبية بنسبة كبيرة ، مما يؤكد جودة المنتج المصرى فى جميع دول العالم، وأن هناك اقبالا كبيرا وطلبا متزايدا عليه خاصة مع وجود منافسة قوية فى مجال تصدير الحاصلات الزراعية
وأوضح رئيس الاتحاد العام لمنتجى ومصدرى الحاصلات البستانية تطلع وزارة الزراعة لفتح أسواق عالمية جديدة، وللمنتج الزراعي المصري، حتي تساعد تلك الاسواق في إدخال عملة أجنبية لمصر، تعوض ما ننفقه في استيراد بعض السلع التي نعاني من فجوة غذائية منها ،رغم ظروف جائحة كورونا، وغلق حركة التجارة الدولية وانخفاضها بأكثر من 11 سوقا.
وأشاد سميح خلال لقاءه على شاشة مصر الزراعية في برنامج مصر كل يوم والذي يقدمه الاعلامي ، سامح عبدالهادي ، بمنظومة التكويد الجديدة ، خصوضاً الزام جميع مزارع الوالح والفراولة من الحاصلات الزراعية من الموالح، ويتم تطبيقها حاليا في مصر تحت إشراف الحجر الزراعي فقط، حيث تتميز المنظومة الجديدة بأنها تتيح تتبع المنتج الزراعي بداية من الشجرة حتى الوصول إلى الميناء في الدولة المستوردة بالاضافة الى تسهيل طرق التسويق .
وكان السيد القصير وزير الزراعةأكد أن مصر تُطبق برنامجاً على أعلى مستوى من التقنية الحديثة التي ترصد متبقيات المبيدات للمحاصيل الزراعية مشيرا إلى المنتجات الزراعية المصرية حاليا حيث تتمتع بسمعة جيدة في جميع الأسواق العالمية ويزداد عليها الطلب من كل الدول لأنها تخضع لعمليات فحص دقيقة من قبل معامل الوزارة المعتمدة دوليا ، للتأكد من سلامتها ومطابقتها للمواصفات القياسية سواء للسوق المحلي أو التصدير.
أقرأ أيضاً
حملة مشتركة للمرور علي محلات المبيدات والمخصبات الزراعية بالفيوم