آفات التمور واحدة من المُعضلات التي تواجه مُزارعي النخيل، وخطورتها تكمن في عدم الانتباه إليها قبل حدوث الإصابة، أو التعامل معها بشكل غير احترافي، وطبقًا للتوصيات المُوصى بها، والواردة في هذا الشأن، وهو الملف الذي يحتاج تسليط المزيد من الضوء، والاستماع لرأي الخبراء والمُتخصصين، لبيان سُبل مواجهتها والحد من خسائرها بالشكل الصحيح.
وخلال حلوله ضيفًا على الإعلامي وائل الحضري، مُقدم برنامج “نبض الزراعة”، المُذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية، تناول الدكتور وائل كمال الشافعي – أستاذ آفات وأمراض التمور، بقسم أمراض النخيل، بالمعمل المركزي للأبحاث وتطوير نخيل البلح، التابع لمركز البحوث الزراعية– ملف سوسة النخيل بالشرح والتحليل، مُسلطًا الضوء توقيتات هجومها، وأهم القواعد والاشتراطات الواجب اتباعها.
آفات التمور
مرحلة الطلع
في البداية تحدث الدكتور وائل كمال الشافعي عن أمراض وآفات التمور، والتي تبدأ هجومها أواخر شهر يناير أو بمجرد ظهور الطلع، وأبرزها دودة ورق الطلع المعروفة باسم “فراشة البلح الكبرى”، وتتغذى على الشماريخ الزهرية وقواعدها، لتبدأ بعدها في إصابة التمور والثمار بشراسة.
آفات التمور
مرحلة العقد والتزهير
أكد “الشافعي” أن مرحلة العقد والتزهير، تشهد ظهور نوع آخر من آفات التمور، والمعروف لدى الكثيرين بـ”دودة الحُميرة” أو “فراشة البلح الصغرى”، والتي تواصل ما بدأته سابقتها، وتهاجم النباتات بمجرد اكتمال العقد والتزهير.
آفات التمور
مرحلة التلوين
أشار أستاذ آفات وأمراض التمور بأن مرحلة تصبغ وتلوين الثمار يصاحبها ظهور نوع آخر من الحشرات، أبرزها “أبو دقيق الرمان”، وهي حشرة مرتبطة بمحصول الرمان، وتنتقل بعد إنتهاء موسم زراعته لمُهاجمة النخيل والتمور.
آفات التمور
سوسة النخيل الحمراء
أوضح “الشافعي” أن هجمات تلك الحشرة تتركز على ساق وجذوع النخل، مُخلفة خسائر فادحة في الأشجار، لافتًا إلى إمكانية مُكافحتها والحد من خسائرها، وهو الأمر الذي يُحتم الالتزام بالعديد من الاشتراطات، بالتوازي مع تنفيذ عدة خطوات إجرائية، لحماية المحصول منها على النحو الأمثل.
موضوعات ذات صلة
إكثار النخيل بـ”زراعة الأنسجة”.. من “الألف” إلى “الياء”
شتلات النخيل.. 4 مزايا لتقنية “زراعة الأنسجة”
سوسة النخيل الحمراء.. أبرز التحديات ومحاور خطة العلاج والمكافحة
زراعة النخيل.. 37 صنفًا جديدًا و250 مليون دولار مكاسب اقتصادية مُتوقعة