إنتاج محاصيل الفاكهة تحت الصوب تدريب بدأت فاعلياته اليوم، حيث نظمه قسم بحوث تعديل المناخ بالمعمل المركزي للمناخ الزراعي.
ودارت فعاليات اليوم الأول حول إنشاء وإدارة مشاتل الفاكهة في الصوب، والتي تحدث في هذا المحور الدكتور محمد رشاد الضليفي – الباحث بالقسم – حيث بدأ سيادته حديثه موضحاً أهمية مشتل الفاكهة المتمثلة في توفير أهم أصناف أنواع الفاكهة المختلفة التى تفى باحتياجات المزارعين والتى تلبى أحتياجات السوق من ثمار الفاكهة المختلفة على مدار العام للإستهلاك المحلى والتصدير.
ونوه “الضليفي” إلى أن أهمية المشتل لا تقتصر علي ذلك فقط بل تمتد لتشمل إنتاج شتلات سليمة قوية وذات صفات وراثية ممتازة تلائم البيئة وتتحمل الظروف المناخية الصعبة فى الأماكن المناسبة لها والمراد زراعتها فيها وعدد من النقاط الأخرى:
1- المحافظة على البذور المزروعة، حيث تكون فرصة نجاح إنبات البذرة في المشتل كبيرة مما يؤدى إلى الاقتصاد في التقاوي
2- سهولة حماية النباتات ضد التعرض للظروف الجوية الغير مناسبة، سهولة خدمة الشتلات في المشتل عن الزراعة فى الصوبة
3- سهولة أستبعاد الشتلات المصابة وزيادة كفاءة برامج مكافحة الأفات فى المشتل
4- الاقتصاد في الوقت عن طريق إمكانية إجراء عمليات الخدمة اللازمة للأرض المستديمة أثناء فترة إنتاج الشتلة
5- التوفير وزيادة كفاءة الاسمدة وكميات المياه اللازمة للرى.
ثم تعرض “الضليفي” في مجري حديثه إلي كيفية إعداد صوبة المشتل وخطوات إنتاج الشتلة وفي نهاية حديثه أوضح الطريقة الحديثة لزراعة الموز (زراعة الأنسجة) وأهميتها ومميزاتها.
وتطرق الدكتور أحمد محمد الصاوي – الباحث بقسم تعديل المناخ – للمحور الثاني وهو الفرص التصديرية للفاكهة المنتجة تحت الصوب، ودور التصدير في توفير العملة الصعبة للدولة حيث يعد اهم مصادر العملة الصعب للدولة وتحتل الخضروات والفاكهة مرتبة متقدم بعد عوائد قناة السويس والسياحة.
وبعد ما أتخذه البنك المركزى من قرارات جديدة إتجاة الإستيراد دفع الكثير من المستوردين إلى تصدير الفاكهة طمعاً فى تحقيق العملة الصعبة. وأوضح سيادته أهم أصناف العنب التي يتم تصديرها سواء كان (أخضر، أحمر، أسود).
علاوة علي بيان أهم الدول المستوردة لهذه الأصناف وكيفية تعبئتها وما يحدث لها خلال مراحل التعبئة المختلفة داخل محطات التعبئة. ثم تحدث عن أهم أصناف محصول المانجو القابلة للتصدير ومواد التغليف المستخدمة في التعبئة وكذا عبوات التعبئة المستخدمة. ثم تحدث عن الأصناف الحديثة التي تصدر حالياً متمثلة في أصناف محصولي التوت والدراجون فروت. وفي الختام تحدث عن أن وزارة الزراعة تحدد رسوم تكويد المزارع ومحطات التصدير.
ثم كان المحور الثالث: أنواع جديدة من الفاكهة (البيبينو)، وكان المتحدث الدكتور فاطمة سيد مرسي – رئيس بحوث بالقسم – عن أهمية محصول البيبينو والقيمة الغذائية له حيث تحتوي ثمار البيبينو الناضجة علي مجموعه من المواد الفعالة التي لها تأثير جيد علي صحة الإنسان فتحتوي الثمار علي مواد مضادة للإلتهاب و مواد مضادة للسرطان وأخري مضادة للأورام بشكل عام وأخري لضبط معدلات السكر في الدم.
بينما تحتوي الثمرة علي فيتامين سي بمعدلات مرتفعة تصل إلي 30-80 ملجم/جرام. كذلك تحتوي الثمار والأوراق علي الكوليد وفلافونويد ومواد تانينية.
ثم استعرضت سيادتها الوصف النباتي والأهم الأصناف لهذا المحصول والتربة والظروف البيئية التي يجود بها نموه وطرق تكاثره وكيفية زراعته داخل الصوبة ومواعيد زراعته وأهم طرق التربية له داخل الصوبة وذلك في إطار تفاعلي وبمشاركة السادة الحضورنظري في تحويل الجزء النظري إلي تدريب عملي مما جعل السادة الحضور يتسابقون للمشاركة فيه. وفي النهاية كان الحديث عن الحصاد والمحصول.
وتحدث الدكتور إيهاب إبراهيم صادق – رئيس قسم تعديل المناخ بالمعمل المركزي للمناخ – عن المحور الرابع في التدريب وهو الأنواع المختلفة للأغطية الصالحة لإنتاج الفاكهة تحت الصوب– عن الأغطية المستخدمة في تغطية طرز الصوب المختلفة المستخدمة في مصر ومعدل نفاذيتها للضوء، وأهم الأغطية المستخدمة المستخدمة في تغطية الفاكهة المنزرعة داخل الصوب ومن أهمها الأغطية البلاستكية (البلاستيك) والثيرام (شبك التظليل).
وأوضح “صادق” السمكات المختلفة التي يمكن استخدامها من الأغطية البلاستكية وكذا ا لألوان المختلفة التي يمكنستخدامها من شبك التظليل وكيفية تركيبها علي هياكل الصوب المختلفة الطرز وأثرها علي جودة وإنتاجية المحصول المنزرع أسفلها ودورها في حماية من الظروف المناخية غير الملائمة والأصابات الحشرية. ولم يتبقي سوي الختام وفي الغد فاعليات أخري ومحاور جديدة.