نظم معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية بمحطة البحوث الزراعية الصبحية بمحافظة الإسكندرية –ندوة إرشادية بعنوان ” التأثيرات التغذوية لبعض الأغذية المسببه لحساسية الغذاء والأغذية البديلة” بمقر المحطة إلقاء الدكتورة رحاب عبد السلام نعيم باحث اول قسم الاغذية الخاصة و التغذية – تحت رعاية و إشراف أ.د شاكر عرفات مدير المعهد و أ.د/ عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد و التدريب. حضر الندوة عدد الباحثين و الهيئة المعاونة بالمحطة.
يؤدي تناول بعض المكونات الغذائية إلى حدوث بعض الاستجابات الغير عادية من قبل الجسم بعضها تكون استجابات مناعية وأعراضها تكون على مستوى أكثر من جهاز بالجسم مثل أعراض خاصة بالجهاز الهضمي والتنفسي والجلد معا والأخري فسيولوجية غير مناعية وهذه أعراضها تختص بجهاز واحد فقط قد يكون الجلد عند ملامسة مسبب الحساسية أو الجهاز الهضمي عند تناوله أو الجهاز التنفسي عند إستنشاقه أو قد يحدث كلا الأستجابتين المناعي والفسيولوجي وهذه الأستجابات تدخل ضمن قائمة التحسس الغذائى.
الأستجابة المناعية لمكون غذائي تعرف على إنها حساسية غذائية حيث يتكون بداخل الجسم أجسام مضادة متخصصة لهذا المكون الغذائي مثل حساسية ضد بروتين لبن الأبقارقد يشفى المصاب بهذا النوع من التحسس بمرور الوقت أو يستمر معه هذا يتوقف على قدرة المريض على المنع التام لهذا المكون لفترة من الوقت ثم يعاود أختبار مدى حدوث تطور لأستجابته المناعية حيال هذا المكون من عدمه ولابد أن يكون هذا تحت إشراف الطبيب وخاصة في حالة شدة الأعراض المصاحبة لهذا النوع من التحسس حيث مع شدة الأعراض قد يصاب الفرد بفرط تحسس من هذا المكون وهذا قد يعرض حياته للخطر.
تكنولوجيا الأغذية ينظم نوة إرشادية عن لبن النوق غذاء ودواء بشمال سيناء
في سياق متصل نظم معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية بمحطة البحوث الزراعية بالعريش – شمال سيناء ندوة إرشادية بعنوان ” لبن النوق غذاء و دواء ” بمقر المحطة إلقاء أ.د بركة ابواليزيد عبد السلام رئيس بحوث بقسم بحوث الالبان، حضر الندوة عدد 25 من المهندسين الزراعيين بمديرية الزراعة و عدد من الباحثين و الهيئة المعاونة بالمحطة.
لا شك أن جميع أنواع حليب البقر، والماعز، والإبل، والخيل أو غيرها، هي أنواع مفيدة لصحة الإنسان، وتناول أي منها يدعم الجسم بالبروتينات، والدهون، والمعادن، والفيتامينات، والماء، وهي عناصر يحتاجها الجسم. ولكن بلا شك أيضاً، هناك أنواع أفضل من أخرى، ويعود ذلك لأسباب علمية، وبغض النظر عن الطعم والرغبة الشخصية لكل إنسان، فإن لحليب الإبل مميزات تجعله أفضل من حليب البقر الشائع التناول في مناطق العالم كافة.
وبالنسبة إلى حليب الإبل مقارنة بحليب البقر، فإنه يتميز بالمحتوى العالي من الماء، وبالمحتوى الأعلى من مجموعة من الفيتامينات والمعادن، و إنخفاض المحتوى من الدهون والكولسترول، وبالنوعية الفريدة من مركبات المناعة.
ولأن الحليب بالأصل مشروب يقصد من تناوله بالدرجة الأولى الحصول على الماء، فإن الماء يشكل نسبة 90% من مكونات حليب الإبل، وهذه نقطة مهمة، خصوصاً لسكان المناطق الحارة. والملاحظ أن الناقة كلما واجهت ظروفاً مناخية حارة، وقل شربها للماء، ارتفعت نسبة الماء في حليب ضرعها، واستفاد الإنسان من شرب حليبها في الحصول على الماء.
والأمر الثاني هو تدني محتوى حليب الإبل من الكولسترول ومن الدهون الحيوانية المشبعة، واحتوائه على نوعيات صحية وخفيفة من الدهون غير المشبعة، وهذا الجانب مهم بدرجة عالية، خصوصاً والعالم يواجه ارتفاعاً مستمراً في الإصابة بأمراض شرايين القلب، وارتفاع الكولسترول والدهون، والسمنة، والأمراض السرطانية. وحول الكولسترول بالذات، يحتوي حليب الإبل على كمية تقل بنسبة 40% عما هو موجود في حليب البقر.
هذا، ويعتبر حليب الإبل الأكثر احتواء على فيتامين سي (C) ومجموعة من فيتامينات ب (B)، بالمقارنة مع بقية أنواع الحليب الحيواني، وتحديداً، نحو ثلاثة أضعاف ما يوجد من فيتامين سي (C) في حليب البقر، وربما للأمر علاقة بتعويض ذاك النقص المتوقع في تناول سكان الصحراء للمنتجات الغذائية النباتية الطازجة، نظراً إلى الظروف البيئية التي يعيشون فيها.
ومن المعادن على سبيل المثال، يحتوي حليب الإبل على كميات أعلى من الحديد، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والسيلينيوم، بالمقارنة مع حليب البقر. وتحديداً، كمية الحديد في حليب الإبل نحو عشرة أضعاف تلك الموجودة في حليب البقر.وحليب الإبل أقل تسبباً في الحساسية التي يعاني البعض منها جراء تناول بروتينات حليب البقرحيث ان كمية بروتينات «كازيين» أقل في حليب الإبل مقارنة بحليب البقر ، فإن حليب الإبل كذلك أقل تسبباً في حالات (عدم تحمل سكر اللاكتوز)، والتي تؤدي لدى البعض إلى انتفاخ البطن وزيادة غازات الأمعاء وعسر الهضم، وذلك أيضا مقارنة بحليب البقر.ايضا حليب الإبل يساعد على تقوية العظام عند الأطفال, يحمي اللثة، ويقوي الأسنان ويقوي عضلة القلب بالذات, مخفض للسكر,كما انه مفيد لمرضي الربو والدرن والتهاب الكبد الوبائي وقرح الجهاز الهضمي وسرطان القولون.
اقرأ أيضا
محصول القمح.. أفضل التقاوي المُستخدمة في زراعة الأراضي الملحية
محصول القمح.. التوقيت الأمثل للزراعة وخسائر الزراعة “المبكرة والمتأخرة”
محصول القمح.. السلالات الجديدة وأماكن توافرها ومخاطر تجاوز “السياسة الصنفية”
محصول القمح.. أفضل التقاوي المُستخدمة في زراعة الأراضي الملحية
لا يفوتك
طرح أصناف جديدة من تقاوى القمح والفول لأول مرة تتميز بإنتاجيتها العالية ومقاومة للصدأ وبسعر مخفض