تعتمد صناعة السكر في مصر على محصولي قصب السكر وبنجر السكر ، وبدأ اعتماد مصر على محصول القصب مبكراً حيث كانت البداية الأولى في القرن 7 الميلادي وكان إنتاج مصر من السكر وقتها يغطي الاستهلاك المحلي ويتبقى منه فائض للتصدير واستمر هذا الوضع حتى سبعينات القرن 20،حيث انقلب الوضع وزاد الاستهلاك المحلي وبدأ الاستيراد وفي ثمانينيات القرن 20 اتجهت مصر لتصنيع سكر البنجر.
وقال د .عبدالله الشافعي مدير معهد المحاصيل السكرية الأسبق خلال برنامج بشرة خير على قناة مصر الزراعية ،تقديم الإعلامي إسكندر أحمد ، إن إنتاج السكر في مصر يبلغ 2.5 مليون طن سكر منهم 1.8 مليون طن من البنجر و7. مليون طن من القصب ، قصب السكر كان يساهم عما يزيد عن مليون طن في السابق وكان البنجر يساهم 8. مليون طن لكن استمر انخفاض إنتاجية محصول القصب تدريجيا بداية من 2014 .
أسباب زيادة إنتاج السكر من البنجر
1- الزيادة كانت مصحوبة بزيادة في الإنتاجية نتيجة أن إنتاجية البنجر في الوادي القديم 20 طن في الفدان بينما في الأراضي الجديدة تحت نظام البيفوت تنتج من 50:30 طن في الفدان كل ذلك أعطى مساهمة زيادة في بنجر السكر .
2- زاد عدد الشركات ومصانع السكر التي تستخلص السكر من البنجر من 7 إلى 9 مصانع .
أسباب نقص إنتاج السكر من القصب
1- مصانع سكر القصب 8 مصانع منهم 4 مصانع الكفاءة التشغيلية لهم من 13% إلى 59 %. والبقية الآخرين لم تصل إلي نسبة 100% من طاقتها التشغيلية.
2- كمية القصب المورد للمصانع لا تزيد عن نسبة 70% من القصب المزروع .
4 حلول رئيسية لزيادة إنتاج السكر
1- زيادة سعر توريد طن القصب .
2- دعم المزارعين في عملية إعداد الأرض والزراعة والأسمدة والمبيدات .
3- رفع قيمة النولون .
4- زيادة اهتمام شركات سكر البنجر بالتوسع في زراعة البنجر بنظم الري الحديث خارج الوادي القديم وذلك لزيادة نسبة الاكتفاء الذاتي من السكر التي تصل لأقل من 80% .
اقر
أ أيضا
اشتراطات وخطة مكافحة “الدودة القارضة” على محصول الفراولة
محصول المانجو.. خطة التعامل مع “التزهير المبكر” واشتراطات “التطهير والرش الحشري”
قواعد تحجيم الموالح وعلاقتها بعملية التقليم وحقيقة استخدام الهرمونات
لا يفوتك
دور الارشاد الزراعي في مواجهة التحديات وزيادة الانتاجية الزراعية