طالب الدكتور محمود رفعت – رئيس مجلس إحدى الشركات العاملة في قطاع صناعة الدواجن – العاملين بقطاع الدواجن بشكل مباشر وغير مباشر بتوعية المواطنين في المحيط الذي يعيشون فيه ودحض المعتقدات الخاطئة التي يروج لها البعض عن الدواجن البيضاء.
وقال إن العاملين بقطاع الدواجن بشكل مباشر وغير مباشر تقدر نسبتهم بحولي 10 % من الشعب المصري، لذا يقع على عاتقهم ضرورة دحض هذه المعتقدات الخاطئة لدى المحيطين بها فهناك
بعض المواطنين وكذلك بعض الأطباء البشريين لازالوا يؤمنون بهذه المعتقدات الخاطئة عن الدواجن البيضاء وهي كالتالي:
1- الدواجن بها هرمونات وأننا جزء من تغذية الدواجن يتم عبر الهرمونات وهو كلام غير صحيح بالمرة.
2- أن الدواجن البيضاء والبيض بها مود مسرطنة وهو معتقد خاطئ وحديث غيرعلمي.
3- غير حقيقي أن الكتكوت الذي تستمردورة تسمينه 43 و42 يوما وأصبحت حاليا 36 و32 يوما مهندس وراثيا كي ينمو بشكل سريع وأنه بذلك يصبح خطر على صحة البشر.
شاهد| منظومة متكاملة لتسويق الدواجن
وشدد “رفعت” على جميع العاملين بقطاع الدواجن بتوعية من حولهم من المواطنين بخطأ هذه المعتقدات، مطالبا شركات الأدوية والشركات العاملة في القطاع واتحاد منتجي الدواجن بالعمل على توعية المواطنين عبر عمل حملات إعلانية وإعلامية .
وشدد “رفعت” على ضرورة أن يقوم العاملون بقطاع الدواجن بتوعية المحيطين بهم بأن استهلاك الدواجن بمثابة بروتين بسعر منخفض وذي قيمة وجودة مرتفعة .
وأشار “رفعت” خلال فعاليات نقلها برنامج الأرض الذي يقدمه الدكتور محمود البرغوتي على قناة مصر الزراعية، إلى أن هناك أفكار تسويقية جيدة بدأ البعض تطبيقها من أصحاب مزارع الدواجن في بعض المناطق ممن تبدأ عنابرهم من 5 إلى 20 ألف طائر، حيث يشتركون في إنشاء مشروع مجزر حتى وإن كان نصف آلي لتسويق مالديهم من دواجن في حال انخفاض أسعار الدواجن في التوقيت الذي يقومون فيه بعملية التسويق.
وأوضح “رفعت” أنه حتى لو لم يتمكن البعض من إنشاء مجزر في المنطقة المتواجدون فيها خاصة في مناطق التجمعات السكنية، نحاول البحث عن المنطقة التي يوجد بها منطقة صناعية.
وتابع : “نتحدث هنا عن التسويق لأن المنتج النهائي وهو الدواجن إن لم يستهلكها المواطن المصري فهو في النهاية منتج بلا قيمة”.
اقرأ أيضا
هل يجب إخراج الزكاة عن وديعة بنكية أعيش من عائدها؟ مستشار المفتي يجيب
تعرف على مراحل تصنيع الكمبوست وانواعه وطريقه استخدامه