أصدر قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة عددا من النصائح والإرشادات لمربى ومنتجى الثروة الحيوانية والداجنة لمجابهة الظروف المناخيةالحاره تتلخص فيما يلى:
– الإهتمام بقواعد الإيواء المناسبة وتوفير الراحة للقطعان، وعدم اللجوء إلى الازدحام والتكدس الذى يسبب مشكلات عديدة.
– التخلص من المخلفات والفضلات بالطرق السليمة والمناسبة لمنع التلوث وانتشار العدوى.
– التخلص الآمن من النافق بالطرق الصحية السليمة.
– تجنب زيادة نسبة الرطوبة داخل العنابر أو الحظائر، من خلال عدم الإسراف فى إستخدام المياه داخل العنابر فى الأجواء الحارة سواء رشالأرضيات أوالحوائط أوالغسيل، لأن ذلك يُزيد من الإجهاد الحرارى على الحيوان أو الطيور، كنتيجة لتشبع جو العنبر ببخار الماء، وكذلك يصبحبيئه غير صحيه للحيوان أو الطائر.
– الإهتمام بتقديم العلائق المناسبة للقطعان، والتى تغطى نسب البروتين والطاقة وكافة الاحتياجات الغذائية، والتى تم تصنيعها فى مصانعمرخصة من وزارة الزراعة، وبتسجيلات معتمدة من الوزاره.
– تجنب تقديم الأعلاف والعلائق المركزة خلال ساعات النهار الحارة للحد من زيادة الإجهادات الحرارية على الجسم.
– إستخدام الإضافات المسجله فى وزارة الزراعه المضاده للإجهادات الحراريه والموصى بها بالجرعات المقررة فى مياه الشرب التى تعادل منحموضه الدم ومنع لزوجته، لطرد الشوارد من الدم ونواتج التمثيل الغذائى الضارة، و التى تزيد فى الأجواء الحارة.
– فى حال استخدام وسائل تبريد يجب أن تكون على مستويات مرتفعه، وعلى وضع أعلى من مستوى الحيوان أوالطائر، لزيادة الإستفاده منالتبريد.
– تقليل سمك أو عمق أرضيات العنابر.
– عدم تشغيل الشفاطات خلال ساعات النهار الحارة، لعدم تجديد الهواء داخل العنابر بآخر ساخن من البيئة الخارجية.
– ضرورة توفير المياه النظيفة للشرب وزيادة عدد السقايات في القطعان الأرضية لمواجهة الطلب المتزايد على ماء الشرب.
– تجنب الإفراط فى التعامل او الامساك بالحيوان أو الطائر قدر المستطاع خلال ساعات النهار الحارة، مع تقليل شدة الإضاءة لأقل ما يمكن للحدمن نشاط الطيور.
– عدم إجراء التلقيحات طبيعة كانت أو إصطناعية خلال ساعات النهار الحارة، ويجب تأخيرها إلي ما بعد إنكسار الموجة الحارة بوقت كافى.
– عدم العلاجات أو الحقن قدر المستطاع خلال ساعات النهار الحاره، وتأجيلها إلى أخر النهار بعد إنكسار الموجه الحاره.
– في حال نقل الطيور والحيوانات أو الكتاكيت، يجب ان يتم ذلك ليلاً، وعدم تحميل أعداد كبيرة من الطيور في الإقفاص، أو الحيوانات فىالمركبات، ويمنع توقف المركبات المحمله بالطيور أو الحيوانات خلال النقل.
وقد تنبه على مدراء الإنتاج الحيوانى على مستوى محافظات الجمهوريه بضرورة التواصل الدائم مع مربى ومنتجى الثروة الحيوانية والداجنةلدراسة أى مشكلات تواجههم على أرض الواقع والعمل الفورى على تذليلها، ورفع درجة الاستعداد لمواجهة الظروف الجوية المتغيرة، وتم تشكيللجنة متابعة مركزية بقطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة للتواصل مع الإدارات العامة للإنتاج الحيوانى بمديريات الزراعة والإدارات الزراعيةبكافة محافظات الجمهورية.
اقرأ أيضا
الاستزراع السمكي.. جهود “المركز الدولي” وتحديات الإنتاج والطاقة المتجددة
الاستزراع السمكي.. جهود الدولة لاستعادة وتطوير البحيرات وخريطة توزيع الإنتاج
لا يفوتك: دور مركز البحوث الزراعية فى التنمية وتحقيق الامن الغذائى