أصدرت ورشة عمل “مؤتمر الأطراف – شرم الشيخ COP27) بين الواقع والمأمول”، – قمة المناخ – والمنعقدة فى المعمل المركزي للمناخ الزراعي التابع لمركز البحوث الزراعية، 14 توصية في ختام الورشة.
ورشة بـ البحوث الزراعية عن مؤتمر الأطراف بين الواقع والمأمول
وجاءت أبرز التوصيات التي أصدرتها ورشة عمل مؤتمر الأطراف – شرم الشيخ بين الواقع والمأمول كالآتي:
1- المعمل المركزى للمناخ الزراعى أحد مكونات مركز البحوث الزراعية -وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى يكرس كافة امكاناتة العلمية والبشرية لدعم الوفد المصرى خلال فاعليات مؤتمر الاطرف (شرم الشيخ COP27).
2- قامات مصر العلمية المعنين بدارسة ظاهرة تغيرات المناخ والحاضرون فى ورشة العمل يبعثوا برسالة دعم ومساندة للوفد المصرى مستضيف قمة المناخ Cop27المنعقدة بشرم الشيخ.
3- التأكيد على وضع التعهدات والالتزامات موضع التنفيذ وخاصة ما اقر واتفق علية من تمويل للدول الاكثر هشاشة والمعرضة بشدة لتأثيرات ظاهرة الاحتباس الحرارى فى مؤتمر جلاسكو.
4- رفع طموح تمويل المناخ والعمل على تأثيث تعهد مضاعفة التمويل الموجة الى التكيف وتوفير 100 مليار دولار سنوياً لهذا الغرض.
5- دعم الدول النامية فى مواجهة الاثار المدمرة لتغير المناخ اعلاءً لمبدا الإنصاف والمسؤولية المشتركة ورفع القدرة على التكيف والتعامل مع الخسائر والاضرار الناجمة عن ظاهرة الاحترار العالمى.
6- التأكيد على التزام الدول الصناعية الكبرى بمعدلات الانبعاثات المقررة فى مؤتمر جلاسكو حتى لا تتعدى ارتفاع درجة حرارة الارض القيمة المقررة من 1 الى 1.5 درجة مئوية.
7- التأكيد على ان الزراعة بصفة عامة واستصلاح الأراضي بصفة خاصة تعد وسيلة فعالة للتصحيح حيث تعمل على تثبيت كميات كبيرة من ثاني اكسيد الكربون وبصورة مستدامة مما يجعلها وسيلة فعالة لتجارة الكربون وتستحق تعويض لدعم الفئات الاجتماعية العاملة في الزراعة وبرامج استصلاح الأراضي.
8- الانتقال العادل الى الطاقة الجديدة وتنفيذ اهداف مؤتمر باريس وخاصة الهدف الخاص بوقف الارتفاع في معدل الاحترار العالمي.
9- ندعم القيادة السياسية خلال المباحثات مع الأطراف الفاعلة فى جلسات المؤتمر من تصحيح الوضع المجحف لدول القارة الافريقية، والتأكيد على انهم دول اقلمة وليست معنية بالتخفيف.
10- ويجب التأكيد على أن إسهامات الزراعة تقدر بنسبة اقل من القطاعات الأخرى في انبعاثاتها بحوالى 13% فى حين انها اكثر القطاعات تأثراً بالآثار الناجمة عن تداعيات الاحترار العالمى مع العلم بأنها تسهم فى الحد من الظاهرة وعلية يجب دعم القطاع بنسبة تمويل تتناسب أهمية القطاع.
11- التأكيد على حل النزاعات الدولية بالوسائل الدبلوماسية والسلمية لعودة سلاسل الامداد مرة أخرى لطبيعتها وللحد من تأثر الاقتصاد العالمى السلبى، ومنع اللجوء الى الوقود الاحفوري مرة اخرى.
12- التأكيد على عدم اللجوء الى استخدام المصادر الزراعية النباتية لانتاج الوقود الحيوى لما يمثل من ضغط مباشر على الانتاج الزراعى لتلبية الاحتياجات الغذائية واستدامة الغذاء واستخدام المخلفات الزراعية فى اعادة التدوير والوقود الحيوى.
13- الاهتمام بقضايا الأمن وسلامة الغذاء وتشجيع العاملين فى مجال الزراعات المستدامة والمتوافقة بيئياً.
14- واخيراً يجب توجية الخطاب الإعلامي في قضايا المياه والبيئة لخدمة المفاوض المصرى وإرسال رسالة واضحة إلى دول حوض النيل بقضية شح المياه فى مصر .
اقرأ أيضا
محصول القمح.. أفضل التقاوي المُستخدمة في زراعة الأراضي الملحية
محصول القمح.. التوقيت الأمثل للزراعة وخسائر الزراعة “المبكرة والمتأخرة”
محصول القمح.. السلالات الجديدة وأماكن توافرها ومخاطر تجاوز “السياسة الصنفية”
محصول القمح.. أفضل التقاوي المُستخدمة في زراعة الأراضي الملحية
لا يفوتك
طرح أصناف جديدة من تقاوى القمح والفول لأول مرة تتميز بإنتاجيتها العالية ومقاومة للصدأ وبسعر مخفض