أصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في قطاع الإرشاد الزراعي برئاسة د. علاء عزوز، نشرة بأهم التوصيات الفنية الواجب على مزارعي محصول القمح مراعاتها، خلال شهر نوفمبر.
وتمثلت التوصيات في الآتي:
أولا الأراضي القديمة
1-تجهيز الأرض للزراعة:
وذلك بحرث الأرض مرتين متعامدتين على أن تترك الأرض من يومين إلى ثلاث أيام بين كل حرثة وأخرى لتشميس الأرض وتهويتها لتصبح مفككة ومناسبة لإنبات القمح وهذه الخدمة مهمة جدا وخاصة بالزراعة بعد محصول الأرز.
وبعد الحرث لابد من تنعيم الأرض بتزحيفها جيدا وتسويتها وينصح التسوية بالليزر لضمان تسوية جيدة وضمان كفاءة عالية رى وعدم الإسراف في المياه وهذا ينعكس على ارتفاع نسبة الإنبات وعدم تفقيع الحبوب فى الأماكن المنخفضة التي تتراكم فيها المياه نتيجة لعدم تسوية الأرض.
2- مقاومة الحشائش:
في الأراضي الموبوءة بالحشائش نعطى ريه كدابة تساعد على إنبات بذور الحشائش وبعد ذلك يتم حرث الأرض ونقاوة الأرض من الحشائش وترك الأرض للتشميس.
3- التسميد
أ- إضافة الأسمدة البلدية (المكمورة لمدة 6 شهور):
تتم الإضافة بهدف تقليل إضافة السماد الآزوتى بمعدل 15 كجم نيتروجين/للفدان وتتم الإضافة بمعدل 20 م3/للفدان اى ما يعادل 200 غبيط للفدان فى أثناء الخدمة.
ب-إضافة السوبر فوسفات
يتم إضافة سماد السوبر فوسفات نثرا فى الحقل قبل أخر حرثه بمعدل 15 كجم /الفدان وهذا يعادل:
100 كجم من فوسفات الاحادى 15% فوأ5
40 كجم فوسفات ثنائى 37% فو2أ5
33 كجم فوسفات ثلاثى 45% فو3أ5
3- ميعاد زراعة محصول القمح
من المعروف أن نبات القمح يحتاج خلال فترات نموه المختلفة إلى درجات حرارة تناسب كل مرحلة نمو بداية من الإنبات وحتى الحصاد وكذلك فترات ضوئية لكل من النمو الخضري والنمو الثمري.
وإذا زرع القمح فى الميعاد المناسب فسوف يتم نموه وتطوره بصورة تتلائم ودرجات الحرارة الجوية السائدة في كل مرحلة، وكذلك التغير في طول فترات الإضاءة للتحول من النمو الخضري إلى مرحلة التزهير وطرد السنابل .
وتعتبر الفترة من 15 نوفمبر إلى أوائل ديسمبر أنسب ميعاد للزراعة على ألا يتجاوز الزراعة نهاية شهر نوفمبر ، ولا ينصح بالتبكير أو التأخير عن تلك المواعيد وذلك حتى تتوالى مراحل نمو نبات القمح أثناء درجات الحرارة المناسبة لكل مرحلة وعدم تأثر النباتات بارتفاع درجات الحرارة العالية فى نهاية الموسم خاصة فى الوجه القبلى.
وعدم الالتزام بمواعيد الزراعة المناسبة يؤدي إلى إنخفاض المحصول بصورة ملحوظة.
أنسب ميعاد للزراعة فى الوجه البحرى النصف الثاني من نوفمبر حتى أخر نوفمبر.
أنسب ميعاد للزراعة فى الوجه القبلى من 10-25 نوفمبر والتأخير والتبكير عن ذلك يقلل المحصول.
4- طرق زراعة محصول القمح
وتتم بإحدى الطرق الآتية: عفير بدار أو تسطير أو الزراعة الحراتى فى الأراضى الموبؤة بالحشائش والزراعة نقر على خطوط أو جور مع إضافة حوالى 200 غبيط سماد بلدى قديم متحلل (مكمور) للفدان وعند إضافته لابد من خفض السماد الكيماوى الأزوتى بمقدار 15 كجم نيتروجين للفدان مع إضافة لسوبر فوسفات قبل آخر حرثة لتقليبه فى التربة.
أولا طريقة العفير بدار:
تبدر التقاوى عقب الخدمة ثم تغطى جيدا وتقسم الأرض إلى أحواض مساحتها 2×3 قصبة و تروى رية الزراعة .
العفير باستعمال آلة التسطير:
تعاير السطارة وتضبط المسافة بين السطور 12-13 سم وعمق الزراعة 3-5 سم من سطح التربة.
الزراعة الحراتى (التخضير):
فى الأراضى الموبؤة بالحشائش وفيها تبدر التقاوى فى أرض مستحرثة ثم تحرث التربة بالمحراث الحفار حرث غير عميق لتغطية التقاوى ثم التزحيف لتغطية البذور.
الزراعة على مصاطب:
أ- الزراعة على مصاطب نقر
يتم عمل مصاطب بعرض 120-140 سم تزرع على ظهرها 5-6 سطور نقر والمسافة بين السطر والآخر 15 سم وبين الجور 15 سم.
ويتم الرى عقب الزراعة حتى التشبع ثم الرى بعد ذلك بالنشع.
ب. الزراعة على مصاطب بدار
يتم البدار ثم تقام المصاطب ويتم الرى عقب الزراعة كما سبق.
معدلات التقاوى: تضاف على حسب طريقة الزراعة ونوعية القمح
بالنسبة لقمح الخبز:
الزراعة العفير بدار 60 كجم للفدان
الزراعة العفير تسطير 50 كجم للفدان
الزراعة الحراتى 70 كجم للفدان
الزراعة بالجورة 35 كجم للفدان
أقماح المكرونة:
عفير بدار 70 كجم لفدان
تسطير 60 كجم للفدان
حراتى 80 كجم للفدان
مع الاهتمام بإعطاء الجرعة التنشيطية من السماد الازوتى مع الزراعة وهى حوالى شيكارة يوريا أو 1.5 شيكارة نترات نشادر او 2 شيكارة سلفات نشادر قبل رية الزراعة مباشرة كل هذه العوامل تساعد فى زيادة نسبة الإنبات وهي أولى خطوات التى تساهم فى زيادة المحصول.
ثانيا – الأراضى الجديدة
لزيادة إنتاجية القمح فى الأراضى الجديدة يجب الحصول على التقاوى المعتمدة من الجهات الرسمية والتى تجود زراعتها وتعطى أعلى محصول بالاراضى الجديدة.
1- تجهيز الأرض للزراعة:
أ. خدمة الأراضى الجيرية:
تحرث الأرض باستخدام المحراث الحفار وتسوى بالمحراث القرصى ثم تقسم الأرض إلى أحواض 10م X 10 م.
ب. خدمة الأرض في الأراضي الرملية:
تحرث الأرض بالمحراث القرصى مرة واحدة أو المحراث الحفار مرتين متعامدتين مع نقاوة الأرض من الحشائش ،وينصح التسوية بالليزر لضمان تسوية جيدة وضمان إجراء كفاءة عالية فى الرى وعدم الإسراف فى المياه وهذا ينعكس على ارتفاع نسبة الإنبات وعدم تفقيع الحبوب فى الأماكن المنخفضة التي تتراكم فيها المياه نتيجة لعدم تسوية الأرض.
2- مقاومة الحشائش:
فى الأراضى الموبوءة بالحشائش تعطى رية كدابة تساعد على إنبات بذور الحشائش وبعد ذلك يتم حرث الأرض ونقاوة الأرض من الحشائش وترك الأرض للتشميس.
3- التسميد لمحصول القمح
أ- إضافة الأسمدة البلدية (المكمورة لمدة 6 شهور):
تتم الإضافة بهدف تقليل إضافة السماد الآزوتى بمعدل 15 كجم نيتروجين/للفدان وتتم الإضافة بمعدل 20 م3/للفدان فى أثناء الخدمة.
ب- إضافة السوبر فوسفات
يتم إضافة سماد السوبر فوسفات نثرا في الحقل قبل آخر حرثه بالمعدلات الآتية:
150 كجم/للفدان من فوسفات الأحادى 15% فو2أ5و 50 كجم سلفات بوتاسيوم (48%)/فدان في الأراضي الجيرية.
200 كجم/للفدان من فوسفات الأحادي 15% فو2أ5 في الأراضي الرملية.
* ملحوظة هامة يتم إضافة سلفات البوتاسيوم في الأراضي الرملية بعد شهر من الزراعة بمعدل 50 كجم سلفات بوتاسيوم (48%)/فدان في الأراضي الرملية تحت نظام الرى بالرش ويجب الاهتمام بالري في الأراضي الجديدة لأنها لا تحتفظ بالماء لذلك يكون الرى على فترات متقاربة.
4- اختيار الصنف المناسب
لابد من اختيار الصنف الذي يغل غلة كبيرة ويناسب المنطقة التى يزرع فيها ومن هذه الأصناف:
5- ميعاد زراعة محصول القمح
من المعروف أن نبات القمح يحتاج خلال فترات نموه المختلفة الى درجات حرارة تناسب كل مرحلة نمو بدا من الانبات وحتى الحصاد وكذلك فترات ضوئية لكل من النمو الخضري والنمو الثمري، واذا زرع القمح فى الميعاد المناسب فسوف يتم نموه وتطوره بصورة تتلاءم ودرجات الحرارة الجوية السائدة فى كل مرحلة، وكذا التغير فى طول فترات الاضاءة للتحول من النمو الخضرى الى مرحلة التزهير و طرد السنابل .
وتعتبر الفترة من النصف الثاني من نوفمبر حتى آخر نوفمبر(15-30 نوفمبر).
أنسب ميعاد للزراعة على ألا يتجاوز الزراعة نهاية شهر نوفمبر ، ولا ينصح بالتبكير أو التأخير عن تلك المواعيد وذلك حتى تتوالى مراحل نمو نبات القمح أثناء درجات الحرارة المناسبة لكل مرحلة وعدم تأثر النباتات بارتفاع درجات الحرارة العالية فى نهاية الموسم خاصة فى الوجه القبلى. وعدم الالتزام بمواعيد الزراعة المناسبة يؤدي إلى انخفاض المحصول بصورة ملحوظة.
6- طرق زراعة محصول القمح
وتتم بإحدى الطرق الآتية: عفير بدار أو تسطير أو الزراعة نقر على خطوط او جور مع إضافة السماد البلدى القديم المتحلل (مكمور) للفدان وعند إضافته لابد من خفض السماد الكيماوى الأزوتى
مع إضافة السوبر فوسفات قبل أخر حرثه لتقليبه فى التربة.
طريقة العفير بدار:
تبدر التقاوي عقب الخدمة ثم تغطى جيدا وتقسم الأرض إلى أحواض مساحتها صغيرة لأحكام الري في الأراضي المروية بالغمر (ريا سطحيا) أو تترك بدون تقسيم في حالة الري بالرش المحوري أو المتنقل أو الثابت.
العفير باستعمال آلة التسطير:
تعاير السطارة بمعدل 60 كجم/للفدان وتضبط المسافة بين السطور 12-13 سم وعمق الزراعة 4-5 سم من سطح التربة.
الزراعة على مصاطب:
أ- الزراعة على مصاطب نقر
يتم عمل مصاطب بعرض 120-140 سم تزرع على ظهرها 5-6 سطور نقر والمسافة بين السطر والآخر 15 سم وبين الجور 10 سم. ويتم الرى عقب الزراعة حتى التشبع ثم الرى بعد ذلك بالنشع.
ب- الزراعة على مصاطب بدار
يتم البدار ثم تقام المصاطب ويتم الرى عقب الزراعة.
معدلات التقاوى: تضاف على حسب طريقة الزراعة ونوعية القمح
بالنسبة لقمح الخبز:
الزراعة العفير بدار 70 كجم للفدان
الزراعة العفير تسطير 60 كجم للفدان
الزراعة الحراتى 85 كجم للفدان
أقماح المكرونة:
عفير بدار 80 كجم لفدان
تسطير 60 كجم للفدان
حراتى 80 كجم للفدان
مع الاهتمام بإعطاء الجرعة التنشيطية من السماد الآزوتى مع الزراعة وهي حوالى شيكارة يوريا أو 1.5 شيكارة نترات نشادر أو 2 شيكارة سلفات نشادر قبل ريه الزراعة مباشرة كل هذه العوامل تساعد في زيادة نسبة الإنبات وهي أولى خطوات التي تساهم في زيادة الحصول.
أقرأ أيضا
الحكومة تُدبّر التمويل اللازم لشراء الأقطان المصرية
رئيس الوزراء يتابع مع وزير الزراعة عددا من ملفات العمل
مركز البحوث الزراعية ينظم المنتدى الثقافي العلمي الثالث .. غدا