ألقي وزير الزراع يلقي كلمة مصر نيابة عن فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام الأمم المتحدة
في الحوار رفيع المستوى بشأن التصحر وتدهور الأراضي والجفاف وكان نص الكلمة كالأتي :-
في الحوار رفيع المستوى بشأن التصحر وتدهور الأراضي والجفاف وكان نص الكلمة كالأتي :-
بداية إسمحوا لي أن أنقل لكم تحيات فخامة السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية
مصر العربية معرباً عن خالص شكره وتقديره لسعادة الأمين العام للأمم المتحدة وسعادة الأمين
التنفيذي لإتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر علي الدعوة الكريمة التي وجهت إلي جمهورية
مصر العربية للمشاركة فى هذا الحوار.
مصر العربية معرباً عن خالص شكره وتقديره لسعادة الأمين العام للأمم المتحدة وسعادة الأمين
التنفيذي لإتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر علي الدعوة الكريمة التي وجهت إلي جمهورية
مصر العربية للمشاركة فى هذا الحوار.
كما أتوجه ببالغ الشكر والتقدير لسكرتارية إتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر على جهودها
فى تنظيم هذا الحدث رفيع المستوى .
فى تنظيم هذا الحدث رفيع المستوى .
السيدات والسادة
يشكل التصحر وتدهور الأراضى والجفاف تحديات ذات بعد عالمى ، ويتسبب وجود هذه الظاهرة
فى مشاكل اقتصادية واجتماعية وبيئية جميعها مرتبط بالتصحرويضربالأمن الغذائى وفقدان
التنوع البيولوجى وندرة المياه وانخفاض القدرة على التأقلم مع التغيرات المناخية والاشتراك
فى تشكيل تحديات خطيرة مرتبطة بالتنمية المستدامة .
فى مشاكل اقتصادية واجتماعية وبيئية جميعها مرتبط بالتصحرويضربالأمن الغذائى وفقدان
التنوع البيولوجى وندرة المياه وانخفاض القدرة على التأقلم مع التغيرات المناخية والاشتراك
فى تشكيل تحديات خطيرة مرتبطة بالتنمية المستدامة .
لذلك تؤكد مصر على أهمية تقييم التقدم الذى تحقق فى مكافحة التصحر وتحييد تدهور الأراضى والجفاف ، وتؤكد على ضرورة تشجيع إتباع نهج إستباقي للحد من مخاطر وآثار التصحر وتدهور الأراضي والجفاف ،والألتزام بتبني أفضل الممارسات لإستعادة الأراضي على أساس الأدلة العلمية والمعارف التقليدية .
وتؤكد على الربط بين اتفاقيات ريو الثلاث ” مكافحة التصحر – التغيرات المناخية – التنوع البيولوجى” مع تشجيع الحكومات المحلية على تبني الإدارة المتكاملة لرفع كفاءة استخدام وحدتى الأرض والمياه .
وفى ذات الوقت فإن المجتمعات تحتاج أيضاً الى إستراتيجيات متكاملة طويلة المدى تنطوى على زيادة إنتاجية الأرض وإعادة تأهيلها وترشيد إستخدام الموارد المائية وإدارتها بطريقة مستدامة .
ولاشك أنه فى ظل اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر التى تضطلع بدور محورى فى معالجة تلك القضايا من خلال تبادل التجارب الناجحه – نقل التكنولوجيا – تقديم الدعم العلمى – التوعية وحشد الموارد ومساعدة الاطراف ،مستهدفاً بذلك مكافحة تدهور الاراضى بحلول عام 2030.