البنك القومي للجينات يهتم بحفظ كافة الأصول الوراثية للمحاصيل البستانية والحقلية وفقا للمعاهدة الدولية الخاصة بهذا الشأن بحسب تصريح للباحث بالبنك القومي للجينات حسام عبدالمقصود.
وقال الدكتور حسام عبدالمقصود – باحث أول بـ البنك القومي للجينات ورئيس قسم الموارد الوراثية للمحاصيل البستانية بمركز البحوث الزراعية – عن أن هناك 3 محاصيل رئيسية تمثل 50% من الغذاء لسكان العالم وهي القمح والأرز والذرة وهناك محاصيل أخرى لها مسميات مثل المحاصيل الثانوية والمحاصيل المهملة .
شاهد| بنك الجينات ودوره فى تنمية الثروة النباتية
باحث يكشف قائمة المحاصيل التي يحفظ البنك القومي للجينات الأصول الوراثية لها
وأوضح «حسام» خلال لقائه ببرنامج “نهار جديد” الذي تقدمه الإعلامية إسراء عادل على قناة مصر الزراعية، أن البنك يهتم بكافة المحاصيل البستانية التي لها علاقة بالإنتاج الزراعي والأغذية والزراعة لأن المعاهدة الدولية التي تهتم بالموارد الوراثية النباتية تهتم 63 محصول نباتي منها 35 محصول حقلي وبستاني و29 محصول للأعلاف النجيلية .
وأشار الباحث إلى أن البنك القومي للجينات يهتم بالمحاصيل الأساسية مثل القمح والشعير وبعض المحاصيل الحقلية الأخرى، فيما يخص المحاصيل البستانية فمنذ تأسيس البنك في 2003 اهتم بوضع خطة لتغطية الموارد الوراثية وأهميتها فكانت بداية الحصر والتوصيف على أصناف الزيتون المحلية وبلغت عدد الموارد الوراثية التي تم توصيفها وتقييمها 58 مورد وراثي منها 12 صنف محلى موجود على مستوى الجمهورية وباقي الأصناف المستوردة وكان هذا التقييم جيني تم توثيق الموارد الوراثية جينيا للحفاظ على حقوق الدولة فيها من الاستغلال غير المرخص لها، وتقييم هذه الأصناف لتكون جاهزة لبرامج التربية .
أشهر أصناف الزيتون في مصر
وبين “حسام” أن هناك أصناف زيتون مشهورة في مصر مثل العجيزي والعجيزي الشامي و التفاحي والوردي والبلدية لافتا إلى أن هناك مميزات في بعض الأصناف التي كانت موجودة في واحة سيوة مثل (الملوكي – بوتيقن – مراقن ) وهي أصناف تحمل خصائص مختلفة منها الأصناف ثنائية الغرض وأصناف لإنتاج الزيت .
وأشار إلى أن أعمال البنك القومي للجينات منذ تأسيسه لم تكن قاصرة على الزيتون فقط ولكن كانت على محاصيل مختلفة مثل الرمان والعنب والموالح لافتا إلى أنه حاليا هناك مشروع مصري أمريكي حول استراتيجيات الحفظ فائق التجمد بالنسبة الفاكهة ذات النواة الحجرية مثل المشمش والخوخ واللوز على أساس أن هذه الموارد الوراثية التي تم تقييمها وحفظها لابد لها من استراتيجيات حفظ حتى إذا تعرض هذا المورد للفقد أو الضياع فإن هذا المورد لابد وأن تكون هناك نسخة محفوظة سواء كانت للدراسة أو التبادل العلمي لافتا إلى أن الحفظ يتم على فترات ثم يتم إعادة اختبار حيوية هذا النسيج المحفوظ فيما يخص الموارد الوراثية التي يتم إكثارها حصريا.
اقرأ أيضا
مشروع الصوب الزراعية.. أبرز أهدافه وحجم الإنتاج المُتوقع للفدان
باحث يوضح أخطر 3 آفات تصيب الموالح وطرق مكافحتها