التبقع البني في الأرز والتوصيات الفنية الواجب اتباعها حال وقوع الإصابة أو ظهور أعراضها، كانت ضمن أبرز المحاور التي تطرق إليها الدكتور سعيد سليمان – أستاذ الوراثة بكلية الزراعة جامعة الزقازيق – خلال حلوله ضيفًا على الإعلامي الدكتور خالد عياد، مقدم برنامج “العيادة النباتية”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية.
التبقع البني في الأرز
في البداية تحدث الدكتور سعيد سليمان عن أهم الإجراءات الواجب اتباعها، للحيلولة دون انتشار الإصابة بالأمراض الفطرية، التي تهدد زراعات محصول الأرز، وأبرزها “اللفحة” و”التبقع البني”، وخاصة بالنسبة للأصناف القديمة متوسطة المقاومة، للحيلولة دون زيادة معدل الخسائر الاقتصادية المتوقعة.
حقائق علمية عن التبقع البني في الأرز
أوضح أستاذ الوراثة بكلية الزراعة جامعة الزقازيق أن التبقع البني رغم قوة الجراثيم الفطر المسبب للمرض، إلا أنه لا يمثل مصدر خطورة تذكر على زراعات الأرز المصرية، نظرًا لتركز إصابته في الأراضي الغدقة “الضعيفة” أو “الملحية”، فيما يضعف تأثيره على الأراضي الطبيعية.
وكشف “سليمان” عن واحدة من الحقائق العلمية المعروفة عن مرض التبقع البني في الأرز، موضحًا أنه لا يستدعي تطبيق أيًا من برامج المكافحة أو الرش الوقائي، الشائع استخدامها فيما عداه من الإصابات المرضية الأخرى.
أمراض الأرز الفطرية
تطرق أستاذ الوراثة بكلية الزراعة جامعة الزقازيق إلى مرض اللفحة مؤكدًا أنها أخطر الأمراض الفطرية التي تهدد محصول الأرز بخسائر اقتصادية، حال عدم اتباع التوصيات الفنية الواردة بشأنه، وبخاصة بالنسبة للأصناف القديمة والحساسة.
وقدم “سليمان” عددًا من التوصيات الفنية الواجب اتباعها، عند تطبيق المعاملات الزراعية الأساسية كالري والتسميد، للحيلولة دون الإصابة بمرض “لفحة الأرز”، مؤكدًا أنها تلعب دورًا فاعلًا في تجنب وقوع الضرر الناجم عن هذا المرض.
ونصح “سليمان” بعدم تجاوز الحدود الموصى بها، خلال تطبيق معاملات التسميد النيتروجيني، نظرًا لمساهمتها في زيادة مستوى غضاضة النبات، ما يمهد البيئة الملائمة للإصابة بمرض “لفحة الأرز”.
وشدد أستاذ الوراثة بكلية الزراعة جامعة الزقازيق على مخاطر زيادة معدلات الري، وبخاصة خلال فترات ذروة ارتفاع درجات الحرارة، والتي تعزز فرص تفاعل المياه مع الحرارة، وتضاعف من احتمالات احتراق الأوراق السفلية، أو ما يعرف لدى عموم المزارعين بـ”القشقشة”، وهو العرض الذي يحول دون وصول العناصر الغذائية لباقي أجزاء النبات، ويعوق قدرته على استكمال مراحل نموه على النحو المطلوب.
ووجه “سليمان” عددًا من النصائح الفنية، التي تحول دون الإصابة بـ”لفحة الأرز”، وفي مقدمتها الالتزام بتطبيق إجراءات المكافحة الوقائية بمبيد “بيم” قبل طرد السنابل مباشرة، مؤكدًا أنها توفر الحماية الكافية للأصناف متوسطة المقاومة لمدة 15 يومًا، على أن تستتبعها الرشة الثانية بعد مرور 15 يومًا، وهو الإجراء الموصى به للأصناف الحساسة كـ”سخا 101″ و”سخا 104″.
اضغط الرابط وشاهد حزمة التوصيات الفنية والحلقة الكاملة..
موضوعات ذات صلة..
أهم التوصيات الفنية لمحصول الأرز خلال شهر يوليو
محصول الأرز.. مخاطر وأضرار عدم تسوية التربة وفوائد إضافة “كبريتات الزنك”
محصول الأرز.. أفضل الأصناف الموصى بها للزراعات المتأخرة
محصول الأرز.. مخاطر عدم إزالة “تبن القمح” وأضرار “بدار” السماد الفوسفاتي بعد “التلويط”