هجن الأرز واحدة من الخيارات المتاحة للمزارعين، لضمان تحقيق أفضل النتائج الممكنة على صعيد حجم الحصاد المتوقع، وبرغم مميزاتها المغرية إلا أن مسألة التوسع في الاعتماد عليها لازالت تواجه بعض التحديات، ما يستدعي الاستماع لرأي الخبراء والمتخصصين، لتسليط الضوء عليها والتعريف بها.
وخلال حلوله ضيفًا على الدكتور حامد عبد الدايم، مقدم برنامج “صوت الفلاح”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية، تناول الدكتور سعد محمد شبل – أستاذ قسم بحوث الأرز بمعهد المحاصيل الحقلية، التابع لمركز البحوث الزراعية – ملف مميزات هجن الأرز بالشرح والتحليل.
هجن الأرز
نبذة تاريخية
في البداية تحدث الدكتور سعد شبل عن هجن الأرز ومميزاتها، مؤكدًا أنها سجلت لأول مرة عام 2005، لتكون هي ثمرة ونتاج جهد العديد من الأساتذة والقامات المهنية، وفي مقدمتهم الراحل “علي العرابي”، الذي يعد أحد أفضل أساتذة التربية.
مزايا هجين “مصر 1”
أوضح أن “هجين مصر 1” يعد أحد أفضل الهجن التي تم التوصل إليها، نظرًا لمميزاتها المتعددة فيما يخص ارتفاع درجة مقاومتها للملوحة والعطش، ما يفرض ضرورة التوسع فيها، نظرًا لتماشيها مع خطط الدولة، التي تستهدف تحقيق أقصى استفادة ممكنة من وحدة المياه.
أسباب تراجع الإقبال على “هجن الأرز”
عزا “شبل” تراجع معدلات الإقبال على هجن الأرز، ومنها هجين “مصر 1″، إلى اعتياد المزارعين على مواصفات شكلية بعينها، ما يدفعهم نحو استخدام البدائل التقليدية المتعارف عليه.
وتطرق “شبل” إلى أفضل السلالات التي يمكن الاعتماد عليها، في الأراضي ذات الملوحة المرتفعة، أو تلك التي تروى بـ”المياه المخلوطة”، مشيرًا لوجود 4 خيارات أمام المزارعين.
أفضل 4 سلالات لارتفاع الملوحة والمياه المخلوطة
ولفت إلى أن في مقدمة تلك الخيارات “جيزة 178″، “جيزة 179″، “سخا سوبر 300″، بالإضافة إلى الأرز الهجين، مثل “مصر 1″، موكدًا أنها أفضل البدائل المتاحة للتعامل مع مثل هذه الحالات.