التوصيات الفنية للشعير خلال شهر يناير أصدرها معهد بحوث المحاصيل الحقلية التابع لمركز البحوث الزراعية، وأعدها للنشر وتعميمها على المزراعين قطاع الإرشاد الزراعي بقيادة الدكتور علاء عزوز.
معهد المحاصيل يصدر حزمة من التوصيات الفنية للشعير خلال يناير
وجاءت أبرز التوصيات الفنية للشعير خلال شهر يناير والصادرة عن قطاع الإرشاد الزراعي كالتالي:
– كما سبق ذكرة فى شهر نوفمبر تبدأ زراعة الشعير في نهاية شهر نوفمبر وبداية شهر ديسمبر من كل عام ويفضل الزراعة العفير(بذرة جافة فى ارض جافة ثم الرى) بمعدل 50 كجم تقاوى للفدان في الِأراضي التي ليس بها ملوحة أو الغير موبوءة بالحشائش تزاد الى 60 كيلو في الِأراضي التي بها ملوحة وذلك بحرث الأرض مرتين متعامدتين وتسوى وتزحف ويراعى إضافة 100 كجم سوبر فوسفات أثناء الخدمة، أما الأراضي الموبوءة بالحشائش فيفضل الزراعة الحراتي حيث يتم ري الأرض قبل الزراعة بفترة كافية لإنبات الحشائش ثم يتم حرثها وبعد ذلك تبذر التقاوي وتحرث الأرض مرة أخرى وتسوى وتقسم إلى أحواض وتشق القني وتقام البتون.
– لمكافحة الحشائش عريضة الأوراق يتم الرش بعد 15-20 يوم من الزراعة بمبيد جرانستار بمعدل 8 جم/فدان وبعد 25-30 يوماً من الزراعة ترش بمبيد توبك بمعدل 70 جم/فدان باستخام موتور الرش.
– ويضاف السماد الآزوتي في حالة الأراضي الطينية القديمة بمعدل 45 كجم/فدان على دفعتين الأولى عند رية المحاياة (بعد20 يوم من الزراعة) والثانية في الرية التالية ويراعى اضافة السماد قبل الرى مباشرة بينما في الأراضي الجديدة والرملية يضاف السماد الآزوتي بمعدل 60-70 كجم نيتروجين/فدان تضاف حسب نظام الري المتبع فإذا كان نظام الري بالرش فتقسم الكمية إلى 6 دفعات في كل مرة 10-15% من كمية السماد بينما إذا كان النظام غمر فتقسم الكمية إلى 4 مرات بواقع 25% لكل دفعة.
– أما في المناطق المطرية فتتم زراعة الشعير عند نزول كمية من الأمطار تسمح بإنبات البذور، وغالبا ماتكون بعد نوة المكنسة فى منتصف نوفمبر اوبعد ذلك اوقبلة بعدة ايام ففي هذه الحالة يتم حرث الأرض مرتين متعامدتين على أن يكون الحرث كنتوري ويستخدم معدل تقاوي 30 كجم/فدان بالإضافة إلى التسميد الآزوتي بمعدل (10 وحدة) من السماد الآزوتي ان امكن + (15 وحدة) من السماد الفوسفاتي على أن يضاف السماد الفوسفاتي عند الزراعة، ويجب ان يضاف السماد الآزوتي على دفعتين متساويتين الأولى بعد 40 يوماً من الزراعة(عند سقوط الأمطار) والثانية عند سقوط المطر في المرة التالية بعد 20 يوماً من الأولى (عند سقوط الأمطار) بحسب التوصيات الفنية للشعير .
أبرز التوصيات الفنية للشعير خلال يناير
ونصت النشرة الفنية الصادرة عن قطاع الإرشاد الزراعي والتي تضمنت التوصيات الفنية للشعير على أن زراعة محصول الشعير تنتهي مع نهاية شهر ديسمبر من كل عام وقد تم شرح جميع التوصيات الفنية المناسبة لما يجب عملة قبل واثناء الزراعة فى العدد السابق وللحصول على محصول عالى هناك عدة توصيات يجب اتباعها خلال شهرى ديسمبر ويناير كما يلى:
– يجب المرور على الحقل فى عمر 15-20 يوم حيث انة تكون ظهرت علامات اصابة الحقل بحشرة الحفار اونمو الحشائش بانواعها المختلفة وتتم المقاومة كما يلى :
مقاومة حشرة الحفار
وشددت التوصيات الفنية للشعير خلال يناير على أهمية مقاومة حشرة الحفار التي تتغذى هذه الحشرة على منطقة اتصال الساق بالجذر حيث تسبب جفاف النبات وسهولة موته.وأهم أعراض الإصابة بهذه الحشرة هو ذبول النبات وسهولة خلعه من التربة ثم وجود الأنفاق أسفل سطح التربة. ويجب مقاومة هذه الحشرة فور ظهور أعراضها وذلك باستعمال طعم سام يتكون من: مسحوق الهوستاثيون 40% قابل للاستحلاب بمعدل 1.25 لتر للفدان + 15 كيلو جرام جريش ذرة مبلل بالماء وينثر الطعم السام قبل الغروب عقب الرى مباشرة مع التركيز على المناطق القريبة من المراوي والمصارف.
– مقاومة الحشائش
في الأراضي المروية يتم اتباع الزراعة الحراتي خاصة في الأراضي الموبوءة بالحشائش. وتتم المقاومة كيماوياً برش الحشائش الحولية العريضة بمبيد البرومينال 24% للفدان والشعير في عمر 4-5 أوراق مع مراعاة أن تكون النباتات جافة من الندى والأمطار، أو الجرانستار بمعدل 75% DF بعد 2-3 أسبوع من الزراعة بمعدل 8 جم لكل فدان أو تقاوم يدوياً في مرحلة ما قبل طرد السنابل مع مراعاة عدم الإضرار بنبات الشعير أثناء عملية نقاوة الحشائش.
أما المقاومة الكيماوية للحشائش رفيعة الأوراق الحولية والزمير فيستخدم لمقاومتها مبيد توبيك 15% مسحوق قابل للبلل بمعدل 100 جم/فدان في 300 لتر ماء/فدان وهو مبيد متخصص يقضي على الحشائش الحولية النجيلية والزمير.
أما في مناطق الزراعة المطرية فلا ينصح بنقاوة الحشائش حيث تستخدم في رعي الأغنام كما أن مقاومة الحشائش تحت ظروف الزراعة المطرية يضر بالكساء الخضري في المنطقة.
الرى والتسميد
– بعد 20يوم من الزراعة يجب اضافة الرية الاولى ومعها التسميد الازوتى حيث يضاف السماد الآزوتي قبل الرى في حالة الأراضي الطينية القديمة بمعدل 45 كجم/فدان على دفعتين الأولى عند رية المحاياة والثانية في الرية التالية بينما في الأراضي الجدية والرملية يضاف السماد الآزوتي بمعدل 60-70 كجم نيتروجين/فدان تضاف حسب نظام الري المتبع فإذا كان نظام الري بالرش فتقسم الكمية إلى 6 دفعات في كل مرة 10-15% من كمية السماد بينما إذا كان النظام غمر فتقسم الكمية إلى 4 دفعات بواقع 25% من المعدل الموصى بة بحسب التوصيات الفنية للشعير خلال يناير .
التوصيات الفنية للشعير في الأراضي المطرية
فتتم زراعة الشعير عند نزول كمية من الأمطار تسمح بإنبات البذور، وغالبا ماتكون بعد نوة المكنسة فى منتصف نوفمبر اوبعد ذلك اوقبلة بعدة ايام ففي هذه الحالة يتم حرث الأرض مرتين متعامدتين على أن يكون الحرث كنتوري ويستخدم معدل تقاوي 30 كجم/فدان بالإضافة إلى التسميد الآزوتي بمعدل (15 وحدة) من السماد الآزوتي + (15 وحدة) من السماد الفوسفاتي على أن يضاف السماد الفوسفاتي عند الزراعة، ويجب ان يضاف السماد الآزوتي على دفعتين متساويتين الأولى بعد 40 يوماً من الزراعة(عند سقوط الأمطار) والثانية عند سقوط المطر في المرة التالية بعد 20 يوماً من الأولى (عند سقوط الأمطار) بحسب التوصيات الفنية للشعير .
اقرأ أيضا
زراعة محصول العدس.. باحث يوضح أفضل الأصناف ومواعيد الزراعة وإنتاجية الفدان
محصول الفول السحري.. تعرف على أبرز فوائده للتربة والمزارعين
باحث يوضح أثر التغيرات المناخية على المحاصيل البقولية وطريقة التعامل معها
لايفوتك
الدكتور علاء عزوز يتحدث عن جهود الإرشاد الزراعى فى تحديث وتطوير الرى