محصول القطن وأبرز التوصيات الواجب اتباعها استعدادًا للموسم الجديد، كانت من ضمن أبرز المحاور التي تطرق إليها الدكتور وليد يحيى – وكيل معهد بحوث القطن للإنتاج، مركز البحوث الزراعية – متناولًا إياها بالشرح والتحليل، خلال حلوله ضيفًا على الدكتور حامد عبد الدايم، مقدم برنامج “صوت الفلاح”، المذاع عبر شاشة “قناة مصر الزراعية”.
محصول القطن
المعاملات الزراعية وتهيئة المهد الجيد للبذرة
في البداية تحدث الدكتور وليد يحيى عن أهمية الالتزام بتطبيق المعاملات الزراعية الأساسية وفي مقدمتها الحرث والتشميس والتهوية، لتهيئة وإعداد المهد الجيد للبذرة، والتخلص من الحشائش والآفات الحشرية والمسببات المرضية.
فوائد الحرث
عدد “يحيى” مزايا تطبيق عملية الحرث وفقًا للتوصيات الفنية الواردة بشأنها، موضحًا أنها تضمن إفساح المجال للنموات الخضرية وتوغل المجموع الجذري لمناطق المياه والغذاء، بما يعود بالإيجاب على مناعة النبات، ومضاعفة درجة مقاومته للآفات والإصابات الحشرية والتقلبات المناخية، موضحًا أن إهمال تنفيذ هذه المعاملة يتسبب في خسارة 25% من إجمالي حجم الإنتاجية المتوقعة.
نصائح ومحاذير التسميد
انتقل “يحيى” بعدها إلى معاملات التسميد الأساسية، موضحًا أنها تستوجب وضع 4 شكائر من السوبر فوسفات أمام التخطيط، وبدرهم بالشكل الصحيح، مع تخطيط الأرض بمعدل 12 خط بالقصبتين، أو بحسب طبيعة الأرض ومستوى خصوبتها والمشاكل التي تعاني منها.
وحذر وكيل معهد بحوث القطن من تجاوز المقننات السمادية، ومضاعفة الجرعات التي يتم إضافتها، موضحًا أنها لن تعود بأي نفع على المزارعين، بالإضافة إلى تبعاتها السلبية، التي تضاعف من مستوى “السمية”، وتؤدي لظهور العديد من الإشكاليات والأضرار على النبات والتربة.
مواعيد زراعة محصول القطن
تطرق “يحيى” إلى التوقيت الأمثل لزراعة محصول القطن، والذي يبدأ من منتصف مارس وحتى منتصف شهر إبريل، في محافظات ومناطق الوجه القبلي، فيما تبدأ زراعة الذهب الأبيض من بداية إبريل وحتى منتصف مايو بالوجه البحري، موضحًا أن موعد بدء الموسم تعرض لعدة تعديلات بسبب التغيرات المناخية.
وأشار إلى أن 70% من الأراضي المنزرعة بـ”محصول القطن” في محافظات ومناطق الوجه البحري، غالبًا ما تبدأ موسمها بعد حصاد القمح، وهي المسألة التي لا تتفق مع القواعد العلمية التقليدية المعمول بها في السابق.
مزايا أصناف القطن الجديدة
لفت “يحيى” أن معهد بحوث القطن، قام بإنتاج أصناف جديدة مبكرة النضج كـ”جيزة 94، 95، 96، 97″، علاوة على قصر فترة مكثها بالتربة، والتي لا تتجاوز حدود الـ150 إلى 170 يومًا، ما ساعد على تجاوز تبعات وتداعيات التغيرات المناخية، وتجاوز مشاكل الزراعات المتأخرة، بعد البنجر والفول والقمح، والوصول لأعلى معدلات الجودة والإنتاجية.
اضغط الرابط وشاهد حزمة التوصيات الكاملة..
موضوعات ذات صلة..
آفات البادرات الحشرية على محصول القطن
خف القطن.. اشتراطات نجاحها والتوقيت الأمثل لتطبيقها ونصائح خاصة للزراعات المتأخرة