وجه الدكتور هاني أبو ليلة – مدير المتابعة بالإدارة المركزية للبساتين – بوزارة الزراعة حزمة من التوصيات لمزارعي الخضر الورقة خلال هذه الفترة من العام.
وأوضح “أبوليلة إن محاصيل الخضر الورقية تلك التي نأكل الجزء الورقي منها مثل “الخص – البقدونس – السبانخ – الشبت – الكسبرة – الشمر – الجرجير – البصل الأخضر” لافتا إلى أن جميع محاصيل الخضر شتوية ورقية فيما عدا الملوخية فهي صيفي.
وأشار “أبوليلة” إلى أن كل محاصيل الخضر منزرعة حاليا وهناك من قام بالزراعة في منتصف شهر سبتمبر وبداية أكتوبر ومنتصف أكتوبر ومنتصف نوفمبر موضحا أن تغير الظروف المناخية أدي لعدم ثبات مواعيد الزراعة .
شاهد| توصيات محاصيل الخضر الورقية وطرق التداول
وأوضح مدير المتابعة بإدارة البساتين إن من مميزات محاصيل الخضر الورقية إنها تنمو في الجو المعتدل وفي حال ارتفاع درجة الحرارة فإنها تتجه للإزهار .
وجاءت حزمة النصائح التي وجهها مدير المتابعة بالإدارة المركزية للبساتين كالتالي:
1- ضرورة متابعة المزارعين لحالة الأرصاد الجوية ومعرفة درجات الحرارة يوميا .
2- إن المحاصيل الورقية كلما انخفضت درجات الحرارة زادت جمالا وزاد اللون الأخضر الخاص بها وكلما زادت نسبة الرطوبة تمتص هذه المحاصيل الرطوبة من الجو ويستعين النبات بالآزوت من نيتروجين هواء الجو ويزداد نموها بشكل طبيعي في هذه الأجواء .
3- عدم إضافة “نترات نشادر وإنما يتم إضافة سلفات نشادر على أن يتم تقليل الكميات مع البرودة ، وضبط الرطوبة الأرضية .
4- استخدام المغذي “AM” الموجود لدى الإدارة المركزية للتشجير والذي يساعد على تكسير الملوحة وتثبيت آزوت الهواء الجوى.
5- قد لا يحتاج المزارع لإضافة “نترات”، لافتا إلى أن اتباع المزارع لهذه النصائح لن يجعله يحتاج للأسمدة النيتروجينية، وسيكتفي فقط بالأسمدة العضوية التي قام بوضعها في أساس الأرض وقت الزراعة .
6- عدم تسميد النبات في هذه الفترة خاصة أن الجو يتميز بانخفاض الحرارة لكن يمكن إضافة الميكروبات المثبتة للآزوت الهواء الجوي الميسرة للفوسفور والبوتاسيوم الموجود في التربة لتعمل على تكسير وتحليل “السماد البلدي” أو الأسمدة العضوية الذي تم إضافته في بداية الزراعة، وكي يتم تحليله، لافتا إلى أن البنات مع انخفاض درجات الحرارة ينمو بشكل طبيعي
7- يمكن للمزارع إعطاء دفعة أسمدة تنشيطية في بداية النمو.
8- تقليل كميات التسميد بنترات أو سلفات النشادر موضحا أن المزارع الذي يضع 100 كيلو من سلفات أو نترات نشادر للفدان، لأن تقليل هذه الكمية سيحقق نتائج إيجابية للمزارع .
وفي سياق متصل كشف مدير المتابعة بالإدارة المركزية للبساتين، إلى فترة سماح المبيد تتراوح مابين (21- 30) يوم، وهناك بعض المبيدات فترة السماح 15 يوما فقط، ولكن علينا أن نلفت الانتباه هنا إلى أن محاصيل الخضر التي يتم زراعتها متأخرة أو في الشتاء لا تصاب بأمراض حشرية، لأن الإصابات الحشرية تحدث في الصيف، ولكن في الشتاء تحدث الأمراض الفطرية لافتا إلى أن تغير الظروف المناخية هي ما يؤدي لما نحن فيه من ظهور بعض الأمراض على النباتات.
وقال مدير المتابعة إن الفلاح المصري “شاطر” جدا عندما يجد أن هناك تقلبات جوية يبدأ في زيادة التركيز والملاحظة على مايزرعة من محصول وإنتاج لذا حذر المزارعين من اللجوء لعمليات الرش نهائيا، لافتا إلى أنه في حال حدوث إصابة للمحصول يمكن “حشه” جمعه وبيعه في السوق مباشرة، فإذا كان على سبيل المثال يزرع (خس) ووصل لمرحلة النضج فلماذا يتم رشه، ومحصول مثل البقدونس إذا أصيب بالبياض أو أي مرض أخر فأنصح بجمعه لأن المزارع إذا فكر في عملية “الرش” والمكافحة سيكون المحصول قد وصل لمرحلة الشيخوخة خاصة أنها محاصيل تؤكل في مرحلة النمو الخضري .
اقرأ أيضا
الزراعة تصدر التوصيات الفنية لحدائق المانجو خلال ديسمبر
الزراعة تصدر التوصيات الفنية لمحصول العنب خلال ديسمبر
الزراعة تصدر التوصيات الفنية لمزارعي الموز خلال ديسمبر
خلال ديسمبر.. الزراعة تصدر إرشادات لحدائق الفاكهة المتساقطة
الزراعة تصدر التوصيات الفنية لحدائق الموالح خلال ديسمبر