المنطقة العربية تواجه العديد من التحديات على رأسها ندرة المياه، حيث أنه يوجد العديد من الأنهار الكبرى داخل المنطقة العربية ولكن مصادرها جميعا من الخارج، كما أنه لا يوجد عدالة في توزيع المياه.
حول هذا الموضوع، قال الدكتور نصر الدين العبيد مدير منظمة “أكساد”، إن العالم حاليا يمر ببعض التحديات، ومن هذه التحديات:
- جائحة كورونا التي اجتاحت العالم وأثرت على كثير من سلاسل الإمداد.
- التغيرات المناخية وما صاحبها من الجفاف وارتفاع نسبة التصحر.
- الأزمة الرومسية الأوكرانية وخاصة أنهما تصدران ما يتراوح نسبته بين 40 إلى 50% من المحاصيل الزراعية إلى المنطقة العربية.
لا يفوتك: التحديات الزراعية والمائية بالمنطقة العربية
وأضاف العبيد خلال لقائه في برنامج “مصر كل يوم” المذاع على شاشة قناة “مصر الزراعية”، ان مساحة الوطن العربي يبلغ 14 مليون كم مربع وهو ما يمثل 10% من مساحة العالم، إلا أنه لا يحصل إلا على 5% فقط من المياه، وهذا يدل على عدم وجود عدالة في التوزيع.
ندرة المياه وتحديات توفر المحاصيل الاستراتيجية
وأكد مدير منظمة “أكساد”، على أنه وقت إنشاء المنظمة كان هناك 3 دول فقط تعاني من ندرة المياه، حيث أنهم تحت خط الفقر المائي المقدر بـ 1000 متر مكعب للفرد في العام، إلا أنه حاليا توجد ما يقرب من 18 دولة تحت خط الفقر المائي، ومنها مصر التي يقدر نصيب الفرد فيها من 450 إلى 500 متر مكعب.
وأشار إلى أنه توجد بعض الأساليب التي من شأنها مواجهة مشكلات المياه، منها:
- نشر مصادر المياه.
- الاستفادة من الميزات النسبية لكل دولة عربية.
وأعلن أن المنظمة استنبطت مجموعة من أصناف القمح مقاومة للإجهادات البيئية وصل عددها إلى 87 صنف مقاوم لندرة المياه، كما أن هناك بعض الدراسات التي تعمل حاليا على استنباط أصناف جديدة مقاومة للملوحة.
اقرأ أيضا:
الحاصلات الزراعية.. القصير: يستعرض أمام النواب حصاد ملف التصدير
منظومة تسويق القطن حققت أسعار مناسبة للمزارعين
تجميع الألبان.. وزير الزراعة: الانتهاء من تطوير وإنشاء 271 مركز
لا يفوتك: الدكتور أيمن عش: تكنولوجيا شتلات القصب ترفع دخل المزارع والدولة