نخيل التمر والقواعد العامة الحاكمة للرعاية الصحيحة والتوصيات الفنية لمعاملات الري والتسميد ومفهوم المعاومة كانت أبرز محاور حديث الدكتور عباس سعد عبد الله – أستاذ النخيل والفاكهة الاستوائية بمعهد بحوث البساتين، التابع لمركز البحوث الزراعية – خلال حلوله ضيفًا على الإعلامي عاصم الشندويلي، مقدم برنامج “نهار جديد”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية.
نخيل التمر
معاملات الري
في البداية تحدث الدكتور عباس سعد عبد الله عن أهم المعاملات الزراعية الواجب اتباعها، لتحقيق النتائج المأمولة من زراعات نخيل التمر، مؤكدًا على وجود تداخل كبير بين غالبية هذه المعاملات، وفي مقدمتها الري والتسميد.
وأوضح أن نخيل التمر من المحاصيل التي يحظر قطع المقننات المائية عنها، وبخاصة بالنسبة للأشجار الحديثة عمر عام أو عامين، حيث يتوجب الاهتمام بتطبيقها على مدار العام – صيفًا وشتاءًا – موصيًا بإجراء معاملات الري خلال هذه الفترة وحتى نهاية شهر أكتوبر الجاري بمعدل مرتين أسبوعيًا.
وأشار إلى إمكانية تخفيض الجرعات المائية بعد نهاية شهر أكتوبر، ليتم تطبيقها بمعدل مرة واحدة أسبوعيًا بدءًا من مطلع شهر نوفمبر المقبل، لافتًا إلى الالتزام بتطبيق ذات التوصية مع الأشجار الكبيرة، مع إمكانية توسيع الفارق الزمني بين الريات، إذا ما كانت تشكل عائقًا في تطبيق معاملات الجمع.
التوصيات الفنية لمعاملات التسميد
الجرعات التنشيطية ومبادئ المعاومة
تطرق “عبد الله” إلى أهم التوصيات الفنية والإرشادية الخاصة بتنفيذ معاملات تسميد نخيل التمر، موضحًا أنها يتم إيقافها بشكل كامل مع نهاية شهر أغسطس، وهي المسألة التي تفرض ضرورة تنفيذ بعض العمليات التنشيطية، لتعويض الفقد الحادث للأشجار خلال جمع المحصول السابق.
ونصح أستاذ النخيل والفاكهة الاستوائية بمعهد بحوث البساتين، بضرورة تطبيق معاملات التسميد التنشيطية باستخدام “سلفات النشادر” بمعدل 1كجم لكل نخلة مثمرة، لتعويض الفقد وتحسين “المعاومة الوراثية” للنموات الزهرية للمواسم القادمة.
وأكد “عبد الله” أن المعاومة الخاصة بـ”نخيل التمر” تمثل شيئًا مكتسبًا وليس وراثيًا، موضحًا أن توافر الغذاء المناسب للنخلة، ينبئ بنتائج مبشرة وحصاد على قدر توقعات المزارعين خلال المواسم المقبلة والعكس صحيح.
شاهد الحلقة كاملة..
موضوعات ذات صلة..
سوسة النخيل الحمراء.. خطورتها وحجم الخسارة الاقتصادية المتوقعة منها
نخيل التمر.. قواعد الجمع ومعاملتي “التدلية والتقويس” وعلاقتهما بحجم الإنتاجية والفاقد
النخيل المجهل.. أضراره ومخاطره الاقتصادية وعلاقته بانتشار الآفات