قال الدكتور عباس سعد عبدالله أستاذ النخيل والفاكهة الاستوائية بمعهد بحوث البساتين، إن مصر الأولى عالميا في إنتاج التمرو على الرغم من وجود دولا كثيرة تمتلك عدد نخيل البلح أكثر من مصر، ولكن متوسط إنتاج النخلة في مصر عالي، مشيرا إلى أن حجم التصدير لا يقارن بحجم الإنتاج، وهو ما يمثل 30% تقريبا من الإنتاج.
وأضاف أستاذ النخيل والفاكهة الاستوائية خلال لقائه في برنامج نهار جديد، المذاع على قناة مصر الزراعية، أن مصر تتميز بإنتاج 3 مجاميع من أصناف التمور، وهي:
- المجموعة الأولى أصناف رطبة.
- كذلك المجموعة الثانية أصناف نصف جافة.
- والمجموعة الثالثة أصناف جافة.
أصناف تمور نخيل البلح التي يتم تصديرها
وأشار الدكتور عباس سعد أن التصدير يكون في الأصناف نصف جافة، والمتمثلة في البلح السيوي، الذي يُزرع في الواحات، حيث أن نسبة التصدير من إنتاجه تترواح بين 15 إلى 20%.
وأوضح الأستاذ بمعهد بحوث البساتين، أنه على الرغم من كون صنفي العامري والعدناني من من أجود الأنواع من حيث الإنتاجية إلا أن عدد النخيل قليل، ويتم زراعته في منطقة الشرقية التي تمتاز بدرجة الحرارة المناسبة، ولكن نسبة الرطوبة غير مناسبة.
وأشار الدكتور عباس سعد أنه يتم حاليا التصدير إلى أوروبا، وذلك بسبب البدء في زراعة صنف المجهول “المجدول”، وهو صنف مغربي، ولكن جودته في مصر تفوق عن باقي المناطق الأهرى بما فيه المغرب، ولذا كانت توجيهات القيادة السياسة بزراعة 2.5 مليون نخلة في توشكى معظمهم من صنف المجهول.
أسباب ارتفاع سعر صنف بلح المجهول “المجدول”
وعدد أستاذ النخيل والفاكهة الاستوائية أسباب ارتفاع سعر بلح المجهول، حيث يرجع ذلك إلى:
- كمية الإنتاج قليلة مقارنة بالأصناف الأخرى.
- تحتاج إلى الكثير من العمليات الزراعية، التي تكون مكلفة، وكذلك فنية، حيث تتم عملية الخف على 3 مراحل: وهي:
- خف عدد السوباطات، بحيث يتبقى من 8 إلى 10 سوباطات في النخلة.
- كذلك خف عدد الشماريخ في السوباطة الواحدة.
- خف عدد الثمار في الشمروخ الواحد.
حيث أنه بعد إتمام العمليات الزراعية، يتم الحصول على 35 إلى 50 كيلو من النخلة الواحدة، تكون درجة أولى قابلة للتصدير.
أقرأ أيضا: