نحل العسل إحدى فصائل الحشرات المباركة، التي ورد ذكرها في القرآن، تعظيمًا لبديع خلق الله فيها، وإثناءًا على دورها في الحياة، وحجم الإفادة التي تقدمها للبشرية، وهي المسألة التي تحتاج لمزيد من التفكر فيها.
وخلال حلوله ضيفًا على الإعلامي سامح عبد الهادي، مقدم برنامج “مصر كل يوم”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية، تناول المهندس إبراهيم ماضي – رئيس جمعية مُربي النحل بمحافظة الغربية –
نحل العسل
معجزات خلق الله
في البداية تحدث المهندس إبراهيم ماضي عن النحل، بوصفه أحد المخلوقات الهامة، التي حباها الله بصفات ربانية خاصة، موضحًا أنها تتأثر بسلوك الإنسان وتؤثر فيه.
دورة حياته
فرق “ماضي” طائفة نحل العسل عما سواها من حشرات النحل الأخرى المتعارف عليها، مؤكدًا أن لكل منها دورة حياته وطبيعته المختلفة.
وأوضح أن دورة حياة الحشرة العادية تبدأ من البيضة، ثم تتطور إلى مرحلة اليرقات فالعذراوات انتهاءًا بوصولها لطور الحشرة الكاملة.
وسلط الضوء على دورة حياة نحل العسل، والتي تبدأ بفترة فوران النحل – التكاثر – يليها إحداث عملية التطريد، حتى استقراره، وانتخاب ملكة جديدة، لتبدأ عندها عملية الإنتاج لمدة عام كامل.
انتخاب الملكة الجديدة
انتقل “ماضي” إلى عملية انتخاب ملكة نحل العسل الجديدة، مؤكدًا أنها تخضع للانتخاب وفق معايير صارمة لا تحيد عنها، ركيزتها وعمادها الأساسي هو الأفضلية، والأمر عينه بالنسبة لتربية بيوت الملكات، والتي يتم اختيار الأفضل منها مع إعدام الآخرين.
معجزة “عملية الطرد”
تطرق إلى أبرز معجزات نحل العسل، والتي تبدأ بعد عملية الطرد، ويقصد بها خروج الملكة “العجوز” والنحلات كبيرة السن، مؤكدًا أنها تشهد عملية تطور فسيولوجي تُعيدها إلى شبابها مرة أخرى، كأحد بديع آيات خلق الله.
وأوضح أن الملكة القديمة تعود أكثر شبابًا وقدرة على العمل، مقارنة بالملكة الجديدة التي تم انتخابها، والأمر عينه بالنسبة للنحلات الكبيرة في السن، والتي تنمو بداخلها غدد جديدة لإنتاج الشمع وغذاء ملكات النحل.
وأكد “ماضي” أن هذا التحول الفسيولوجي، يعزز قدرة الطرد القديم – الملكة والنحلات الكبيرة في السن – على إنتاج كميات مهولة من الشمع وغذاء الملكات.
شاهد..
نحل العسل.. مزاياه ودورة حياته وطرق الاستثمار فيه
موضوعات ذات صلة..
الزراعة تعلن استئناف تصدير النحل للسعودية
تربية النحل.. معايير واشتراطات التأسيس لنشاط ناجح
النحل الفرعوني.. 6 صفات جينية تميزه عن باقي السلالات