ارتفاع درجات الحرارة واحدة من التداعيات السلبية الملموسة الناجمة عن التغيرات المناخية، والتي تشكل خطرًا مباشرًا على الصحة العامة للإنسان والنبات وكافة الكائنات الحية، ما يستدعي اتخاذ بعض التدابير والاحتياطات الوقائية، لتخفيف حدة الضرر المتوقعة جرائها.
وخلال حلوله ضيفًا على الإعلامي عبد الفتاح مصطفى، مقدم برنامج “مصر كل يوم”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية، تناول الدكتور محمد فهيم – مستشار وزير الزراعة ورئيس مركز معلومات تغير المناخ – ملف الإجراءات الوقائية التي يتوجب اتباعها لتخفيف الضرر الناجم عن ارتفاع درجات الحرارة بالشرح والتحليل.
تداعيات ارتفاع درجات الحرارة
في البداية تحدث الدكتور محمد فهيم عن الأضرار والتبعات السلبية الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة، والانحرافات الملحوظة في حالة الطقس، مؤكدًا أنها أحد الأسباب المباشرة للإصابة بظاهرة “الإجهاد الحراري”.
وأوضح رئيس مركز معلومات تغير المناخ أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي لزيادة معدلات التعرق وفقد المياه من جسم الإنسان، والتي يحاول البعض تعويضها عن طريق تناول المزيد من السوائل، لافتًا إلى أنها ليست الطريقة الصحيحة، لتحاشي الإصابة بـ”الإجهاد الحراري”.
استراتيجية تعامل الجسم مع ارتفاع الحرارة
أكد “فهيم” أن الإنسان عادة ما يفقد كمية كبيرة من السوائل، في محاولة لتلطيف درجة حرارة الجسم، وهي المسألة التي تؤدي لخروج نسبة كبيرة من الأملاح، التي لا يمكن تعويضها عن طريق شرب المياه فقط.
نبات سحري
نصح رئيس مركز معلومات تغير المناخ بضرورة تناول نبات “الجرجير”، نظرًا لاحتوائه على نسبة كبيرة من مادة الماغنسيوم، وهي المادة الوحيدة التي يمكنها تعويض الأملاح التي يفقدها جسم الإنسان بسبب التعرق وارتفاع درجات الحرارة.
وأشار “فهيم” إلى فوائد تناول الجرجير 3 مرات يوميًا على الأقل، مؤكدًا أنه يؤدي لتعويض الأملاح التي يتم فقدها بسبب “التعرق” على مدار اليوم، ما يؤدي لمعادلة الضغط الاسموزي لجسم الإنسان، ويقلل من احتمالات الإصابة بـ”الإجهاد الحراري”.
لا تفوتك مشاهدة هذا الفيديو..
موضوعات ذات صلة..
“فهيم” يحذر من مخاطر “الإجهاد الحراري” والتعرض لـ”أشعة الشمس” خلال هذه الفترة
محصول الليمون.. تداعيات التغيرات المناخية واختيار التوقيت الأمثل لعملية “التصويم”
التغيرات المناخية.. “فهيم” يقدم حزمة من التوصيات لتجاوز تداعيات “القبة الحرارية”