نبات الاستيفيا، أحد اهم الحلول المستخدة كبديل للسكر الأبيض، وبدون سعرات حرارية عالية، مما يساعد في الحفاظ على الصحة، وتجنب الأضرار التي يسببها الإفراط في تناول السكر الأبيض.
حول هذا الموضوع، قالت الدكتورة إيمان الضبعاوي باحث في الوراثة الجزيئية، إنه من النباتات المعمرة التي تمكث في التربة مدة تتراوح بين 5 إلى 7 سنوات.
وأضافة الدكتورة إيمان، خلال لقائها مع مها سميح في برنامج نهار جديد، المذاع على شاشة قناة مصر الزراعية، أن الموطن الأصلي لنبات الاستيفيا هو دولة باراجواي، كما أنه يجود زراعته في كافة الأراضي المصرية.
لا يفوتك: الأهمية الاقتصادية لنبات الاستيفيا والنهوض بزراعته
الأهمية الصحية لنبات الاستيفيا
وحول الأهمية الصحية للنبات، أشارت الباحثة في الوراثة الجزيئية إلى أن نبات الاستيفيا يتميز بالعديد من الفوائد الصحية، والمتمثلة في:
- احتواء الأوراق على كمية كبيرة من المواد الفعالة التي لها قدرة تحلية عالية بدون سعرات حرارية، وبالتالي فهي مفيدة لمرض السمنة والسكر.
- تتميز المواد الفعالة بأنها تعمل كمضاد للفطريات والفيروسات، كما أنها تعمل كمضاد للأورام والأكسدة.
- مستخلص الاستيفيا يستخدم كعلاج لمشاكل الجلد مثل حبوب الشباب والالتهابات والأجزيما.
- يمنع تسوس الأسنان.
- يقلل الدهون الثلاثية.
- يساعد على تخفيض ضغط الدم المرتفع.
الأراضي التي يجود فيها زراعته
تجود زراعته في كافة الأراضي المصرية وبخاصة في الأراضي الخفيفة حديثة الاستصلاح، وكذلك تجود زراعته في الأراضي متوسطة الخطوبة بشرط عدم احتوائها على نسبة عالية من الأملاح.
ويمكن زراعته بالعديد من الطرق منها الزراعة بالبذرة، وبالعقلة، وبالأنسجة، وكذلك بالتفصيص.
طريقة استخدامه في التحلية
وتتمثل طريقة استخدامه في التحلية عن طريق عمل بودر من الأوراق الجافة بعد طحنها واستخدامها في التحلية، وتتمثل الطريقة الأخرى عن طريق عمل مستخلص من الأوراق الجافة ووضع كمية مياه تعادل 5 أضعاف حجم الورق ثم غليها على النار وتصفيتها ووضعها في القطارة وتستخدم في التحلية.
اقرأ أيضا:
«الزراعة» حملات ميدانية لأسواق المواشي والقرى والمنازل للتأكد من سلامة الأضاحي قبل العيد
أستاذ الأعلاف الخضراء يوضح سبب زيادة معدل توزيع التقاوي
4 نصائح هامة من «الزراعة» لمزارعي محاصيل الأعلاف الخضراء الشتوية والصيفية