قال المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضى للثروة الحيوانيةوالداجنةوالسمكية، أن الوزارة تهتم بتربية الأسماك عن طريق التوسع في إنشاء المزارع السمكية عن طريق الاستزراع السمكى المكثف كوسيلة لرفع نصيب الفرد من الأسماك وتوفير البروتين الحيواني عالي القيمة الغذائية.
وأشار المهندس مصطفى الصياد إلي أن الوزارة تقوم بتقنين وضع واضعى اليد على المزارع النباتية وتحويلها لمزارع سمكية.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ خلال اجتماعها مساء اليوم، الاقتراح برغبة المقدم من النائب محمد السباعى وكيل اللجنة، بشأن تطبيق الزراعات التبادلية للاستفادة من الموسم الشتوي في زراعة القمح أو بنجر السكر والموسم الصيفي في الزراعات السمكية.
تربية الأسماك بشكل تكاملي
وقال النائب محمد السباعى في اقتراحه،: أن تربية الأسماك بشكل تكاملي مع المحاصيل الحقلية وخصوصا القمح مثالا رئيسيا لتحقيق الاستفادة القصوى من مخرجات الأراضي والمياه والطاقة البشرية، مضيفا في المذكرة الإيضاحية للاقتراح، ان الاستزراع المائي التبادلي هو ارتباط متزامن أو متتابع بين نشاطين زراعيين أو أكثر، واحد منهما على الأقل هو تربية الأحياء المائية والهدف الرئيسي منه هو زيادة إنتاجية الأراضي والموارد المرتبطة بها في حين تساهم في زيادة إنتاجيه الأسماك الغذائية.
وتابع وكيل لجنة الزراعة،: كما أن الاستزراع السمكي على التربة يحسن صحة وخصوبة التربة لتوفيره العناصر الغذائية الأساسية للنبات حيث يعد مصدر للنيتروجين بجانب العناصر الغذائية مثل الفوسفور والبوتاسيوم ويوفر العناصر الثانزية مثل الكالسيوم مما يساهم في تسريع النمو وثباته ويزيد قوة النبات ومقاومته للأمراض والتخلص من الآفات
وأضاف، هذه التجربة سوف يتم الاستفادة منها بصورتين أولهما الحصول على منتج سمكي بالأراضى إلى جانب الإنتاج الزراعي، والثانية استغلال المياه مرتين الأولي في زراعة الأسماك والثانية في ري المحاصيل الزراعية من هذه المياه لاسيما أن المياه سوف تكون مخصبة تماماً للترية نظراً لاحتوائها على أسمدة عضوية طبيعية.
وطالب بالسماح للمستفيدين من الأراضى التابعة للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية بتطبيق الزراعات التبادلية للاستفادة من الموسم الشتوي فى زراعة قمح أو بنجر السكر والموسم الصيفي في زراعة سمكية.
ضرورة تقنين أوضاع المزارع السمكية
وأشار النواب إلى ضرورة تقنين أوضاع المزارع السمكية بمناطق جنوب بورسعيد والحسينية قبل إصدار تراخيص مزاولة نشاط الاستزراع السمكي داخل الأراضي الزراعية.
كما أكد الأعضاء، ضرورة تشجيع الاستثمار في مشروعات الاستزراع السمكى لتقليل الفجوة الغذائية من البروتين خاصة بعد التطور الكبير الحادث في مجال الاستزراع السمكى، إلي جانب ضرورة زراعة محصول الأرز بمناطق الاستزراع السمكى توفيراً للموارد المائية.
إقرأ أيضا:
زراعة الشيوخ تطالب بالحد من رى الغمر وسرعة تطبيق أنظمة الرى الحديث
تربس القطن.. 4 علامات للإصابة وخطة المكافحة المعتمدة