قال المهندس محمود حلمي خبير صناعة الزهور والورود ونباتات الزينة، إن صناعة الزهور لها العديد من الأقسام والمجالات والتمثلة في زهور القطف، النباتات الداخلية، والنباتات الخارجية، والشجيرات والفاكهة المثمرة، وجميعها تحت مجال الزينة.
وأضاف خبير صناعة الزهور خلال لقائه في برنامج مصر كل يوم، المذاع على قناة مصر الزراعية، أنها تُعد صناعة نظرا لاحتوائها على العديد من الأقسام، مثل إنتاج البذور، والشتلات، مرورا بالنباتات الصغيرة، وحتى الأشجار، كما أن بها استثمارات كبيرة جدا وتحتاج إلى يد عاملة، كما انها تُعد من الصناعات الواعدة في المجال الزراعي.
وأشار المهندس محمود حلمي، إلى أنه يتم إنتاج البذور محليا ولكن هناكبعض الحوليات التي تنتجها شركات عالمية ويتم استيرادها من الخارج؛ لإنتاج النباتات الصغيرة.
لا يفوتك: صناعة نباتات الزينة والزهور طريق مصر للتصدير
موقع مصر على خارطة إنتاج الورود ونباتات الزينة
وأضاف خبير صناعة الزهور أن مصر تنتج جميع انواع الورود ولكن للاستهلاك المحلي، في حين أن التصدير يكون فيما يقرب 20 صنف، وخاصة زهور الصيف التي يتم إنتاجها في أوروبا في فصل، تتمتع مصر بميزة إنتاجها في فصل الشتاء نظرا لاعتدال درجة حرارة الجو.
كما أشار إلى أنه قبل ظهور جائحة كورونا كانت مصر تصدر نباتات الزينة إلى بعض الأسواق الأوروبية، ولكن في عام 2020 ومع الانهيار المفاجئ على مستوى العالم تأثر الإنتاج بنسبة تتراوح بين 30% إلى 40%، ولكن كان هناك رواج في سوق النباتات الداخلية.
وفي السياق ذاته، قال المهندس أحمد عامر خبير صناعة الزهور واللاند سكيب، إن تصدير نباتات الزينة إلى الاتحاد الأوروبي وبعض الدول العربية يكون وفق كتالوج محدد، مشيرا إلى ضرورة مواكبة الأزواق العالمية.
أهمية نبات الجارونيا
وأشار المهندس احمد عامر إلى أن نبات الجارونيا من أهم نباتات الزينة التي يتم تصديرها؛ نظرا لتمتعه بعدد من الميزات، وهي:
- مستديمة الخضرة والإزهار على مدار العام.
- تنوع الألوان التي تصل إلى 65 درجة لون، كما انه في ألمانيا يسمى “برنس البلكونة”
وأكد خبير اللاند سكيب أن الموضة هذا العام في انتشار الأزهار ذات اللون الحمر؛ نظرا لحاجة الأشخاص إلى الألوان المبهجة بعد جائحة كورونا.
اقرأ أيضا
تعرف على مراحل تصنيع الكمبوست وانواعه وطريقه استخدامه