منظمة أكساد أحد الكيانات الساعية نحو تعزيز فرص الشراكة وتضافر الجهود العلمية والبحثية في ربوع الوطن العربي، لتعزيز ومضاعفة حجم الإنتاجية لكافة المحاصيل الزراعية، بما يؤمن منظومة الأمن الغذائي القومي، وبخاصة في المحاصيل الاستراتيجية الأساسية، وهي المسألة التي تستدعي تسليط المزيد من الضوء عليها.
وخلال حلوله ضيفًا على الإعلامية رانيا البليدي، مقدمة برنامج “مصر كل يوم”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية، تناول الدكتور نصر الدين العبيد – مدير عام منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة أكساد – ملف الطفرة الزراعية التي حققتها مصر بالشرح والتحليل.
منظمة أكساد
الشراكة مع مصر أفادتنا بشكل كبير
في البداية تحدث الدكتور نصر الدين العبيد عن حجم الإنجازات التي حققتها الزراعة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والجهود التي بذلتها الحكومة المصرية ممثلة وزارة الزراعة، للارتقاء بحجم إنتاجية المحاصيل الزراعية، علاوة على تحسين صفات السلالات وزيادة درجة مقاومتها للإجهادات الحرارية والملوحة والجفاف.
وضرب مدير عام منظمة أكساد المثل بحجم الإنجاز المتمثل في المشروعات الزراعية العملاقة، وإسهامتها الملموسة في زيادة إنتاجية المحاصيل الاستراتيجية وفي مقدمتها القمح، لافتًا إلى أن مشروع توشكى أضاف 1 مليون طن قمح للزراعة المصرية خلال الموسم الماضي.
وأكد أن الشراكة بين وزارة الزراعة المصرية ومنظمة أكساد أضافت لهم الكثير، وساهمت في الارتقاء بإنتاجية العديد من المحاصيل التصديرية كـ”العنب، التين، الزيتون”، وهي المسألة التي تقوي من دعائم حماية منظومة الأمن الغذائي القومي والعربي.
الحرب “الروسية – الأوكرانية” وتداعيات على الدول العربية
تطرق مدير عام منظمة أكساد إلى أزمة الحرب “الروسية – الأوكرانية”، وانعكاساتها السلبية على المنطقة العربية، بوصفها أكبر مستورد لمحاصيل الحبوب، حيث تستورد الدول العربية 60% من احتياجاتها عبر هاتين الدولتين.
وأكد “العبيد” أن تداعيات هذه الحرب، دعت إلى زيادة حجم التعاون العربي، لتحقيق التكامل الاقتصادي المرجو في الملف الزراعي، وتبادل الخبرات البحثية والتطبيقية، لافتًا إلى أن الجانب المصري يمتلك العديد من المقومات التي تمكن من تحقيق هذا الغرض.
أكساد: مصر لديها القدرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي خلال 5 سنوات
أشار مدير عام منظمة أكساد إلى امتلاك مصر للعديد من التقاوي والسلالات الممتازة، التي تتحمل الظروف غير المواتية للزراعة، كالجفاف والملوحة وارتفاع درجات الحرارة، علاوة على ارتفاع حجم إنتاجيتها من وحدة المساحة، ضاربًا المثل بالطفرة المتحققة في ملف القمح، والذي زادت إنتاجيته من 16 إلى 20 إردب للفدان.
وأكد “العبيد” أن مصر لديها القدرة في غضون خمسة سنوات فقط، على تحقيق الاكتفاء الذاتي في العديد من المحاصيل الزراعية الهامة والاستراتيجية وفي مقدمتها القمح، وهي المسألة التي تفتح أفاقًا أرحب في المستقبل، لتعزيز الريادة المصرية والعربية في هذا الملف.
لا تفوت مشاهدة الحلقة كاملة..
موضوعات قد تهمك..
محصول الأرز .. 5 توصيات فنية هامة خلال سبتمبر
محصول البصل.. 4 توصيات فنية تصل بإنتاجية الفدان إلى 25 طن
إقرأ أيضًا..
محصول القطن .. 5 توصيات فنية هامة خلال شهر سبتمبر
أسباب العفن الهبابي في المانجو و4 فوائد لرش “هيدوكسيد الكالسيوم”