تُعتبر المحاصيل الزيتية من أهم المحاصيل الزراعية في العالم، حيث تستخدم في العديد من الصناعات والأغراض المختلفة، ومع ذلك، فإن هذه المحاصيل تتأثر بشكل كبير بالتغيرات المناخية، وهو ما يشكل تحديًا كبيرًا للمزارعين والصناعات المعتمدة على هذه المحاصيل.
كما شهدت صناعة الزيوت في مصر خلال الفترة الأخيرة مجموعة من التحديات التي أثرت بشكل كبير على توافر إنتاج الزيوت في مصر، ومن هذه التحديات أيضا الحرب الروسية الأوكرانية.
حول هذا الموضوع، قال الدكتور الحسيني موسى أستاذ المحاصيل الزيتية بمعهد المحاصيل الحقلية، إن من الأسباب التي أثرت على كمية الزيوت المنتجة في مصر انحسار مساحات القطن، والتي أثرت بشكل كبير على كمية الزيوت في مصر.
لا يفوتك: المحاصيل الزيتية والأسعار والمناخ
متوسط استهلاك الفرد في مصر من الزيوت
وأضاف موسى خلال لقائه في برنامج “مصر كل يوم” المذاع على شاشة قناة “مصر الزراعية”، إنه بسبب نقص كمية الزيوت في مصر فإن متوسط استهلاك الفرد منخفض مقارنة بالعالم، حيث أن متوسط الاستهلاك العالمي 34 كيلو للفرد في السنة، بينما في مصر يترواح متوسط استهلاك الفرد من 13 إلى 14 كيلو جرام.
مميزات الكانولا كأحد المحاصيل الزيتية
وأشار أستاذ المحاصيل الزيتية إلى أن الكانولا من المحاصيل الشتوية التي تساهم في سد الفجوة الزيتية في مصر، خاصة وأن له العديد من المميزات، من أهمها:
- تحمل الملوحة حتى 5 آلاف جزء في المليون.
- يتحمل العطش بنسبة كبيرة.
- يتحمل نقص الأسمدة لدرجة معينة.
الزراعة التعاقدية ودورها في التشجيع على زيادة المساحات من المحاصيل الزيتية
وأكد أن الزراعة التعاقدية لعبت دور هام في زيادة المساحات المنزرعة بالمحاصيل الزيتية وخاصة أنها تعلن أسعار ضمان للمحاصيل قبل موسم الزراعة، وتضمن تسويق المحصول للشركات.
اقرأ أيضا
وزير الزراعة يترأس مجلس إدارة هيئة التعمير والتنمية الزراعية
وزير الزراعة يبحث مع رئيس هيئة الاستثمار الفرص المتاحة في الأنشطة الزراعية المختلفة
مستشار وزير الزراعة يقدم 3 توصيات للزراعات لاستيفاء ساعات البرودة
لا يفوتك: مستقبل زراعة وإنتاج الموالح في ظل التغيرات المناخية