ملوحة التربة يمكن التغلب عليها ومعالجتها إلا أن ملوحة المياه هي المشكلة التي قد تواجه زراعة محصول العنب بحسب الدكتور غبريال فرج غبريال رئيس قسم بحوث العنب السابق بمعهد بحوث البساتين بمركز البحوث الزراعية.
وأوضح “غبريال” خلال لقائه ببرنامج “المرشد الزراعي” الذي تقدمه الإعلامية آيه طارق على قناة مصر الزراعية، إن زراعة العنب في الأراضي الصحراوية تحتاج لعمل “خنادق” يوضع فيها “الكمبوست والسوبر فوسفات ونسبة بوتاسيوم، وكبريت، وأسمدة آزوتية”، ويتم تغطية هذا الخندق بـ 30 سم من التربة، كي لا تتداخل جذور العنب في هذه الخلطة الموجودة في الخندق.
شاهد| سؤال يتردد بكثرة .. كيفية معالجة الملوحة بمحصول العنب
غبريال: ملوحة التربة يمكن معالجتها ويمكن إخراجه من المزرعة
وبين رئيس قسم بحوث العنب السابق أن ملوحة التربة يمكن معالجتها لأنه عندما يتم ري المحصول فإن الملح يظهر على وجه الأرض، ومن المفترض أن يتم إزالته وإخراجه خارج المزرعة، وزيادة المادة العضوية في الخندق لضمان نمو الجذور في بيئة جيدة .
وحذر “غبريال” من خطورة ملوحة المياه لذا لابد من عمل تحليل للمياه قبل الزراعة، لأن ملوحة مياه البئر إذا كانت 600 جزء في المليون قد ترتفع بعد عامين أو ثلاثة إلى 800 جزء في المليون أو 1000 جزء في المليون لذا من المهم مراقبة ملوحة المياه.
وأوضح أن ملوحة المياه أشد خطورة من ملوحة التربة ومن الصعب معالجتها، لافتا إلى أن الأجهزة التي يتم الإعلان عنها وتقوم بعمل تأين للمياه حيث تقوم بفصل الملح وتخرج المياه منها جيدة إلا أن الملوحة تعود مرة ثانية وتتجمع الملوحة.
اقرأ أيضا
الري بالغمر.. أجندة مُعاملات العنب للأراضي المُحملة بمحاصيل أخرى
معدلات تسميد العنب في الأراضي الرملية والطينية بـ”الأرقام”
محصول العنب.. شروط ومعايير مُعاملات الري المُنضبطة بالأراضي الحديثة
ثمار العنب.. غذاء وعلاج ومكاسب اقتصادية