ملش الفراولة واحد من الوسائل الفاعلة، للحفاظ على هذا المحصول الاستراتيجي الهام، نظرًا لحساسيته الشديدة، التي تضاعف من معدلات تأثره بالوسط الخارجي وبيئة الزراعة، وهي المسألة التي تفرض على المزارعين، الالتزام بتطبيق هذا الأسلوب، لتحقيق النتائج الاقتصادية المرجوة، بحلول نهاية الموسم ومرحلة الحصاد.
وخلال حلوله ضيفًا على الإعلامي سامح عبد الهادي، مقدم برنامج “مصر كل يوم”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية، تناول المهندس عماد مهدي عبد الحليم – استشاري إعداد وتطوير مزارع الفراولة – هذا الملف بالشرح والتحليل.
ملش الفراولة
رفاهية أم إجراء واجب؟!
في البداية تحدث المهندس عماد مهدي عبد الحليم عن أفضل المعاملات الخاصة بإعداد المشتل، والتي تضمن ارتفاع مستوى الإنتاجية والجودة، وتقليل فرص الإصابة بالعديد من الآفات، التي تعوق تصدير محصول الفراولة في نهاية الموسم وبعد الحصاد.
وأوضح أن في مقدمة هذه الإجراءات “ملش الفراولة” بالبلاستيك، بوصفها الخيار الأفضل الذي يتم تطبيقه حاليًا في غالبية الدول المنتجة لهذا المحصول االتصديري الهام على مستوى العالم، للحد من المعوقات والمشاكل التي قد تواجه المزارعين.
فوائدها وانعكاساتها الاقتصادية
نصح جموع المزارعي بضرورة التخطيط الجيد للتربة، والزراعة على مصاطب عرض 60 سم، مع تنفيذ عملية “ملش الفراولة” بالبلاستيك، والتي تستتبعها خطوة إضافية بفتح ثقوب مناسبة، يتم توزيعها وفقًا للتوصيات الورادة بهذا الشأن.
وأكد أن الالتزام بعملية “ملش الفراولة” وزارعة شتلات الأصناف الملائمة، يضمن تقليص فرص انتشار الحشائش، مع الوقاية من الإصابة بالأعفان، سواء الناجمة عن الرطوبة الزائدة أثناء تطبيق معاملات الري أو سقوط الأمطار.
وتطرق “عبد الحليم” إلى واحدة من مزايا الالتزام بإتمام عملية “ملش الفراولة”، وتغطية المصاطب بالبلاستيك، مؤكدًا أنها تعزز رغبة المزارعين في حماية ثمار محصول من الاختلاط بالرمال نظرًا لحساسيتها الشديد، وهي المسألة التي تضمن ارتفاع معدلات التقييم ومستويات الجودة عند التصدير، والتي يترتب عليها الوصول للنتائج الاقتصادية المرجوة بحلول نهاية الموسم.
شاهد الحلقة كاملة..