قمح الديورم وسبل تعظيم الاستفادة منه لتقليل الفجوة الغذائية، كانت واحدة من أهم الملفات التي تطرق إليها الدكتور إبراهيم عبد الهادي – رئيس قسم بحوث القمح، بمعهد المحاصيل الحقلية – خلال مداخلته الهاتفية التي أجراها مع الإعلامي محمود البرغوثي، مقدم برنامج “الأرض”، المذاع عبر شاشة “قناة مصر الزراعية”.
قمح الديورم
خطة تحسين وتطوير أقماح المكرونة
في البداية تحدث الدكتور إبراهيم عبد الهادي عن قمح الديورم، موضحًا أن هناك خمسة أصناف متداولة حاليًا، فيما يتم إنتاج أصناف حديثة ذات ذات معدلات إنتاجية ومواصفات جودة أعلى، بشكل دوري سنويًا.
مناطق تمركز زراعة قمح الديورم
أوضح رئيس قسم بحوث القمح بمعهد المحاصيل الحقلية، أن زراعة القمح الديورم “المكرونة” تتركز بـ”مصر الوسطى والعليا”، على مساحة 400 ألف فدان، تتوزع بمحافظات المنيا وبني سويف والفيوم وأسيوط وسوهاج، وتحتل الأولى صدارة الترتيب من حيث الإنتاجية وإجمالي المساحة المنزرعة.
وأشار إلى أن زراعة قمح الديورم تجود بمناطق مصر العليا والوسطى، نظرًا لارتفاع درجة الحرارة في هذه المناطق، والتي تلائم طبيعة أقماح المكرونة، بما يعزز الوصول لأعلى معدلات الإنتاجية والجودة المتاحة.
التعاقدات ومشاكل تصنيع الخبز
تطرق “عبد الهادي” لأسباب عدم التوسع في زراعة قمح الديورم، بقرى ومحافظات الوجه القبلي، موضحًا أنها محصورة في المزارعين المتعاقدين على توريد المحصول لهيئة السلع التموينية ومصانع المكرونة، فيما يفضل أصحاب المساحات الصغيرة الأقل من فدان، الاتجاه صوب زراعة قمح الخبز، للإيفاء بمتطلباتهم المعيشية.
إنتاج التقاوي ومضاعفة المساحات المنزرعة
أكد رئيس قسم بحوث القمح بمعهد المحاصيل الحقلية، أن المراكز البحثية قادرة على مضاعفة إنتاجيتها من تقاوي الديورم “المكرونة”، لتلبية أهداف وخطط الدولة، الساعية صوب التوسع في المساحات المنزرعة بهذه الأقماح، وتقليل الفجوة الإنتاجية.
منافذ التصدير
كشف “عبد الهادي” أن مصر حققت فائضًا جيدًا من تقاوي الديورم، وجهته صوب منافذ التصدير للدول العربية الشقيقة خلال الموسم الماضي، بعد تغطية احتياجات المزارعين، ما يؤكد قدرتنا على مضاعفة المساحات المنزرعة من أقماح المكرونة.
اضغط الرابط وشاهد الحلقة كاملة..
لا يفوتك مشاهدة هذه الفيديو..
موضوعات قد تهمك..
“فهيم”: توصيات خاصة لمزارعي محصول القمح لمواجهة موجة ارتفاع الحرارة المتوقعة
محصول القمح.. التوقيت الأمثل لإيقاف معاملات الري واشتراطات اختيار موعد الحصاد
محصول القمح.. أسباب “الرقاد” وأبرز الأخطاء الشائعة في تطبيق معاملات الري