لفحة الأرز والتوصيات الفنية الواجب اتباعها حال وقوع الإصابة أو ظهور أعراضها، كانت ضمن أبرز المحاور التي تطرق إليها الدكتور سعيد سليمان – أستاذ الوراثة بكلية الزراعة جامعة الزقازيق – خلال حلوله ضيفًا على الإعلامي الدكتور خالد عياد، مقدم برنامج “العيادة النباتية”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية.
أبرز الأجراءات الواجبة لمكافحة لفحة الأرز
في البداية تحدث الدكتور سعيد سليمان عن أهم الإجراءات الواجب اتباعها ضمن برنامج مكافحة لفحة الأرز، بالنسبة للأصناف القديمة، للحيلولة دون انتشار المسبب المرضي، واستفحال الإصابة وزيادة معدل الخسائر المتوقعة بالتبعية.
توصيات خاصة لمزارعي “سخا 101″ و”سخا 104”
أوضح أستاذ الوراثة بكلية الزراعة جامعة الزقازيق أن الأصناف القديمة كـ”سخا 101″ و”سخا 104″، تفرض على مزارعيها اتباع عدد من التوصيات الفنية والإجرائية، بالنسبة لمعاملات الري والتسميد، للحيلولة دون استفحال المرض وانتشار معدل الإصابة بـ”لفحة الأرز”.
ونصح “سليمان” بعدم تجاوز الحدود الموصى بها، خلال تطبيق معاملات التسميد النيتروجيني، نظرًا لمساهمتها في زيادة مستوى غضاضة النبات، ما يمهد البيئة الملائمة للإصابة بمرض “لفحة الأرز”.
وشدد أستاذ الوراثة بكلية الزراعة جامعة الزقازيق على مخاطر زيادة معدلات الري، وبخاصة خلال فترات ذروة ارتفاع درجات الحرارة، والتي تعزز فرص تفاعل المياه مع الحرارة، وتضاعف من احتمالات احتراق الأوراق السفلية، أو ما يعرف لدى عموم المزارعين بـ”القشقشة”، وهو العرض الذي يحول دون وصول العناصر الغذائية لباقي أجزاء النبات، ويعوق قدرته على استكمال مراحل نموه على النحو المطلوب.
إجراءات المكافحة الوقائية
وجه “سليمان” عددًا من النصائح الفنية، التي تحول دون الإصابة بـ”لفحة الأرز”، وفي مقدمتها الالتزام بتطبيق إجراءات المكافحة الوقائية بمبيد “بيم” قبل طرد السنابل مباشرة، مؤكدًا أنها توفر الحماية الكافية للأصناف متوسطة المقاومة لمدة 15 يومًا، على أن تستتبعها الرشة الثانية بعد مرور 15 يومًا، وهو الإجراء الموصى به للأصناف الحساسة كـ”سخا 101″ و”سخا 104″.
اضغط الرابط وشاهد حزمة التوصيات الفنية والحلقة الكاملة..
موضوعات ذات صلة..
أهم التوصيات الفنية لمحصول الأرز خلال شهر يوليو
محصول الأرز.. مخاطر وأضرار عدم تسوية التربة وفوائد إضافة “كبريتات الزنك”
محصول الأرز.. أفضل الأصناف الموصى بها للزراعات المتأخرة
محصول الأرز.. مخاطر عدم إزالة “تبن القمح” وأضرار “بدار” السماد الفوسفاتي بعد “التلويط”