القواقع والبازقات وسبل حماية المحاصيل الزراعية من الإصابة بها، كان محور حديث الدكتورة فاطمة خضر – الأستاذ بقسم الحيوانات الضارة، معهد بحوث وقاية النباتات، بمركز البحوث الزراعية – خلال حلولها ضيفةً على الدكتور خالد عياد، مقدم برنامج “العيادة النباتية”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية.
القواقع ومراحل تزاوجها
في البداية تحدثت الدكتورة فاطمة خضر عنهما، موضحةً عدم وجود اختلافات جوهرية بينهما، حيث يتشابهان في التركيب إلى حد بعيد، فيما تتميز القواقع بوجود “صدفة” تحمي جسمها الخارجي، فيما تحتمي البازقات بجلد سميك تكسوه الأهداب.
وتطرقت الأستاذ بقسم الحيوانات الضارة، عملية التزاوج والإخصاب والتلقيح، والتي تمر بخمسة مراحل:
- المغازلة: تستمر لمدة 12 ساعة
- الجماع: تستمر من 4 إلى 7 دقائق
- وضع البيض: من 80 إلى 100 بيضة
- تجهيز العش: على عمق من 3 إلى 5 سم تحت سطح التربة
- وضع البيض وتغطيته بطبقة من المواد المخاطية ونواتج الحفر
سلوكيات القواقع وإجراءات المكافحة
انتقلت “خضر” بعدها إلى بعض سلوكيات هذه الكائنات، التي يتم استغلالها لضمان نجاح إجراءات المكافحة ضدها، موضحةً أن هذه الكائنات لا ترى إلا اللونين “الأزرق والبنفسجي”، وهي العلامة التي تعتمد عليها للتمييز ما بين النهار والليل.
وأوضحت أن إجراءات المكافحة تعتمد بالأساس على وضع “الطعوم السامة”، مع تلوينها باللون بـ”الزهرة الزرقاء” المستخدمة في غسيل الملابس”، لجذبها وتضليلها، حيث تتجه إليها اعتقادًا منها بأنها مجرد “أزهار”، وما أن تتغذى عليها حتى يبدأ مفعول المبيد السام.
تركيبة الطعوم السامة
عرضت الأستاذ بقسم الحيوانات الضارة بمعهد وقاية النباتات تركيبة الطعوم السامة، التي يتم الاعتماد عليها في تطبيق إجراءات المكافحة، موضحةً أنها تتكون من 93% “ردة”، بالإضافة إلى 3% من العسل، علاوة على 2% مبيدات كيميائية.
وأكدت الدكتورة فاطمة خضر أنه يتوجب على المزارع وضع الطعوم السامة حول النباتات بطريقة التكبيش، مع تنديتها بالمياه للحفاظ على معدلات الرطوبة، لجذب هذه الكائنات بالممرات التي يتوقع مرورها فيها، وزيادة فرص القضاء عليها، والحد من انتشارها في المحاصيل التي تمثل عوائل لها.
اضغط الرابط وشاهد الحلقة الكاملة..
موضوعات ذات صلة..
طريقتان مثاليتان لمكافحة انتشار القواقع في محصول القمح
محصول القمح.. 8 علامات أكيدة للإصابة بآفات “المن والحشد والقواقع”