في البداية تحدث الدكتور وليد أبو بطة عن برامج مكافحة أكاروسات الموالح والحشريات القشرية، وعلاقتها بالتغيرات المناخية، وسبل تخفيف حدتها بما ينعكس بالإيجاب على تعظيم ومضاعفة معدلات الإنتاجية المرجوة بحلول نهاية الموسم.
وأوضح أستاذ الفاكهة بمعهد بحوث البساتين أن العرف السائد والمتبع فيما يخص تطبيق إجراءات مكافحة أكاروسات الموالح والحشرات القشرية، كان يفرض تنفيذها خلال شهر يوليو، وبخاصة في محصول البرتقال الصيفي، مؤكدًا أن التغيرات المناخية دفعت لإجراء بعض التعديلات، وتبكير تطبيق هذه المعاملات لتبدأ بحلول نهاية شهر يونيو.
أيهما أجدى.. المكافحة الوقائية أم العلاجية؟
نصح “أبو بطة” بمتابعة مزرعة الموالح بشكل دوري، لملاحظة أي تغيير قد يطرأ عليها، مؤكدًا عدم جواز استخدام المبيدات الوقائية حال رصد أي إصابة، والتي يتم اللجوء إليها قبل وقوع الإصابة، ومشددًا على ضرورة تطبيق إجراءات المكافحة بالمبيدات العلاجية الموصى بها في مثل هذه الحالات.
وشدد أستاذ الفاكهة بمعهد بحوث البساتين على ضرورة تطبيق معاملات الرش بالمبيدات العلاجية، حال رصد أي إصابة ولو كانت مجرد شجرة واحدة داخل المزرعة، نظرًا لخطورة الاكتفاء بمعاملات الرش الوقائي، والتي تهدد باستفحال الإصابة وانتشار أكاروسات الموالح في كامل المزرعة، وبالتبعية خسارة كامل المحصول.
مخاطر الإصابة بـ”أكاروسات الموالح”
حذر “أبو بطة” من مخاطر الإصابة بـ”أكاروسات الموالح”، مؤكدًا أن خطورتها الأساسية تكمن في ظهور التشوهات الناجمة عنها خلال مرحلة نضج الثمار، ما يحول دون إمكانية نجاح أي إجراء يتم اتخاذه حيالها.
هل يجوز الاعتماد على المكافحة الحيوية بعد وقوع الإصابة؟
كشف أستاذ الفاكهة بمعهد بحوث البساتين عن عدم جدوى الاعتماد على إجراءات المكافحة الحيوية، بعد وقوع الإصابة بـ”أكاروسات الموالح”، مؤكدًا أن الإجراء الوحيد الموصى به، هو تطبيق إجراءات المكافحة بالمبيدات العلاجية دون غيرها.
اضغط الرابط وشاهد حزمة التوصيات الفنية والحلقة كاملة..
التغيرات المناخية وتأثيرها على زراعة محاصيل الموالح
موضوعات قد تهمك..
القواعد العامة لنجاح “تزهير الليمون” واشتراطات وفوائد عملية “التحليق”
محاصيل الموالح.. نصيحة فنية توفر 35% من المقننات المائية للأراضي المروية بـ”الغمر”