يعد معهد بحوث القطن واحدًا من أهم المعاهد البحثية في مجال زراعة الأقطان على مستوى العالم، تأسس المعهد في عام 1971 تزامنا مع إنشاء مركز البحوث الزراعية.
وتهدف أبحاث المعهد إلى تطوير أنواع جديدة من القطن تكون مقاومة للآفات والأمراض وتحسين جودة الألياف وزيادة الإنتاجية، كما يعمل المعهد على تحسين تقنيات الزراعة والمعالجة والتحليل الوراثي للقطن وتحسين جودة المنتجات النهائية.
حول هذا الموضوع، قال الدكتور محمد عبد الفتاح أبو اليزيد رئيس قسم بحوث تربية القطن، إن المعهد يتكون من 10 أقسام بحثية، لكل منها مجال تخصص مختلف.
لا يفوتك: حكاية مكان | معهد بحوث القطن
تاريخ إنشاء قسم بحوث تربية القطن
وأضاف الدكتور عبد الفتاح خلال لقائه في برنامج “حكاية مكان” المذاع على شاشة قناة “مصر الزراعية”، أن قسم بحوث تربية القطن يُعد من أقدم الأقسام، حيث تم إنشائه عام 1911 تحت مسمى قسم تربية النباتات.
وأشار إلى أنه في البداية كانت تتم التربية بالجهود الذاتية ثم تحول بعد ذلك من قسم تربية النباتات إلى ما يعرف عليه اليوم لينتج العديد من الأصناف المتعارف عليها حاليا في الأسواق.
أهم الوحدات التي يتكون منها القسم
وأكد أبو اليزيد أن القسم يتكون من 3 وحدات أهمها:
- وحدة غنتاج الأصناف الطويلة لوجه قبلي التي تتميز بالطول ومبكرة النضج، وكذلك ذات محصول عالي تناسب الاستخدام المحلي.
- وحدة غنتاج الأصناف الطويلة لوجه بحري، والتي يتم زراعتها في الدلتا وهي أصناف تناسب التصدير مثل أصناف جيزة 86، 94، و97.
اقرأ أيضا
وزير الزراعة يبحث الاستفادة من تقاوي الأرز الجاف وتسهيل إجراءات تسجيل الأصناف الجديدة
وزير الزراعة يترأس مجلس إدارة هيئة التعمير والتنمية الزراعية
وزير الزراعة يبحث مع رئيس هيئة الاستثمار الفرص المتاحة في الأنشطة الزراعية المختلفة
مستشار وزير الزراعة يقدم 3 توصيات للزراعات لاستيفاء ساعات البرودة
لا يفوتك