معهد بحوث الإنتاج الحيواني، بيت الخبرة الأول والمرجع الأساسي لجموع المربين، نظرًا لخدماته الجليلة التي يقدمها لهم منذ نشأته وإطلاقه، وهي المسألة التي تستدعي تسليط المزيد من الضوء عليها والتعريف بها.
وخلال حلوله ضيفًا على الإعلامية دينا هاني، مقدمة برنامج “نهار جديد”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية، تناول الدكتور عصام عمر سيف النصر – رئيس المكتب الفني لـ”معهد بحوث الإنتاج الحيواني” – هذا الملف بالشرح والتحليل.
معهد بحوث الإنتاج الحيواني
نبذة تاريخية ودور فاعل
في البداية أعطى الدكتور عصام عمر سيف النصر نبذة تاريخية عن نشأة المعهد ودوره التاريخي للنهوض بقطاع الإنتاج الحيواني، مؤكدًا أن فكرة إنشاؤه تعود إلى 115 عامًا، وتحديدًا منذ عام 1908.
وأوضح أن معهد بحوث الإنتاج الحيواني يقوم بالعديد من الأدوار، مقدمًا خدماته لجموع المربين والتي تشمل إطلاق الدورات التدريبية، ونشر السلالات والتراكيب الوراثية المتميزة، من خلال السلالات المستنبطة من قِبل المعهد.
استجلاب السلالات من الخارج
أضاف “سيف النصر” أن دور معهد لا يتوقف عند هذا الحد، موضحًا أنه يشرف على عملية استجلاب السلالات من الخارج، لاختبارها والوقوف على الطرق المثلى لتربيتها والارتقاء بمستوى إنتاجيتها.
14 قسمًا و13 محطة بحثية
سلط رئيس المكتب الفني الضوء على أنشطة معهد بحوث الإنتاج الحيواني، مؤكدًا أنه يضم 14 قسمًا بحثيًا، تقدم خدماتها الجليلة لجموع المربين.
وأكد “سيف النصر” أن هذا الصرح يستكمل دوره عن طريق 13 محطة بحثية تغطي محافظات الجمهورية، لنشر الحزم التطبيقية الناجحة داخل المعهد بين جموع المربين.
وأضاف أن معهد بحوث الإنتاج الحيواني، يقدم عدة أدوار مترابطة يكمل كلِ منها الآخر، حيث يعد المصدر الأساسي الموثوق لتوريد السلالات الجيدة إلى المربين، علاوة على تقديم خدماته الاستشارية والتدريبية إليهم.
شاهد بالفيديو..
إقرأ أيضًا..
التفلة ومخلفات المصانع والأسواق.. أبرز (13) مصدر للعلف والعلائق البديلة
العلف والعلائق.. بدائل “غير تقليدية” ونصائح خاصة بالنسبة لـ”السيلاج”
فول الصويا.. خطوات الزراعة وقواعد الري من “الألف” إلى “الياء”
لا يفوتك..