نظم معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة التابع لمركز البحوث الزراعية الاحتفال باليوم العالمي للأرض، بالتعاون مع منظمة الإيكاردا، بحضور لفيف من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وبعضًا من الوزراء السابقين، وممثلوا بعض المنظمات الدولية، ووفود رفيعة المستوى لبعض السفارات، وعدد من علماء المركز والجامعات المصرية.
على هامش هذا الاحتفال، أقيمت ورشة عمل بعنوان التغيرات المناخية وصحة التربة بالتعاون مع منظمة إيكاردا، وتحت رعاية وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق، وإشراف الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية.
كلمة مدير معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة
بدأ الاحتفال بكلمة الدكتور محمد الخولي – مدير معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة، والذي استهل حديثه عن أهمية الأرض كمورد طبيعي يجب الحفاظ عليه، لضمان تحقيق الاستدامة للاجيال الحالية والمستقبلية.
كما أستعرض أسباب تدهور الأراضي وتأثير التغيرات المناخية عليها والجهود التي تبذلها الدولة لمجابهة هذا التدهور من خلال تطبيق كثير من التقنيات الحديثة المتطورة .
كلمة المشاركين في احتفالية “الأراضي والمياه” باليوم العالمي للأرضي
ثم تحدث الدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة الأسبق، عن أهمية الاحتفال باليوم العالمي للأرض، ثم الدكتورة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب بلجنة الأمن القومي، والتي أكدت بدورها على أهمية تحقيق الأمن الغذائي، وما له من أهمية توازي الأمن القومي، مشيدةً بدور مركز البحوث الزراعية في تحقيق الأمن الغذائي.
تلاه كلمه الدكتور علاء علاء حماوي، الممثل الإقليمي لمنظمه الإيكارا، عن دور المنظمة في الحفاظ علي التربة، والطرق المناسبة لإداره الأراضي الجافه والشبه جافه واستخدام الاراضي الملحيه وانتاج المحاصيل المتحمله للملوحه واستخدام وسائل الذكاء الصناعي في معالجه مشاكل الاراضي والتغيرات المناخية.
ثم تحدثت الدكتورة شرين عاصم وكيل مركز البحوث الزراعية، نيابه عن الدكتور عادل عبد العظيم رئيس المركز، عن دور هذا الصرح في تحقيق اهداف التنمية الزراعية المستدامه وتحقيق الامن الغذائي، مؤكدةً على أهميه القطاع الزراعي، الذي يشارك بحوالي 15% من الدخل القومي، ويستوعب حوالي 25% من إجمالي العمالة المصرية.
من جانبه، لفت الدكتور محي عمر ممثلا عن منظمة الايكاردا ‘إلى آليات نقل التكنولوجيا للمزارع، ودور القطاع الخاص لتمويل وتطبيق نتائج البحوث وضروره عمل مدارس حقليه وحقول مشاهده ارشادية.
في حين تحدث السيد اللواء محمود ابو سديره عضو مجلس الشيوخ عن التعاون بين الجهات البحثيه المختلفة والقطاع الخاص للحد من التأثيرات السلبيه للتغيرات المناخيه في القطاع الزراعي والحد من استخدام الاسمدة والمبيدات الكيماوية.
وقد تضمنت ورشة العمل محاضرة يلقيها عميد دكتور شريف البسيوني استعرض فيها انتاج مخصبات صديقة للبيئة، وتم توضيح أهمية الممارسات الزراعية المستدامة وتقنيات الحفاظ علي صحة التربة وأستخدام الاسمدة العضوية والحيوية والطبيعية وكذلك التقنيات الحديثة مثل الزراعة الذكية والاستشعار عن بعد التي يمكن استخدامها للحفاظ علي صحة الاراضي ورفع أنتاجية وحدة الارض والمياه لتحقيق الامن الغذائي.
اضغط الرابط وشاهد الحلقة كاملة..
موضوعات ذات صلة..
«زراعة الفيوم» توصي بأهمية مواجهة التغيرات المناخية ومكافحة الحشائش لمحصول القمح
د.عصام شوقى: 6 توصيات للزراعة الذكية لمواجهة التغيرات المناخية