مشروع توشكى هو أحد المشروعات الزراعية العملاقية التي أطلقتها مصر من أجل تحقيق الأمن الغذائي، حيث بدأت فكرة المشروع في عام 1997 ولكنها توقفت حتى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أعاد الاهتمام بالمشروع وإحياءه مرة أخرى، حتى كانت البداية في عام 2017.
حول هذا الموضوع، قالت الدكتورة منال خيري أستاذ المناهج والاستراتيجيات الاقتصادية بجامعة حلوان، إن مشروع توشكى يعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي من بعض المحاصيل، حيث أنه أحد مشروعات التوسع الأفقي التي تعمل على إضافة مساحات جديدة إلى الرقعة الزراعية.
لا يفوتك: توشكى الخير وأهميته الاقتصادية للمستقبل الزراعى في مصر
أهمية مشروع توشكى في تحقيق التنمية المستدامة
وأضافت الدكتورة منال خلال لقائها في برنامج نهار جديد، المذاع على شاشة قناة مصر الزراعية، أن المشروع له أهمية كبرى، حيث أنه:
- أرض بكر وبالتالي يتماشى مع إطار الزراعة المستدامة.
- يتماشى مع اتفاقيات التنوع البيولوجي.
- يوفر الآلاف من فرص العمل.
- يضيف إلى الرقعة الزراعية ما يقرب من 1.1 مليون فدان.
- يحتوي المشروع على أكبر مزرعة للنخيل في الشرق الأوسط “النخيل المجدول”.
- فرصة جيدة لتنشيط السياحة العلاجية.
وأكدت أن المشروع يعمل على فتح فرص تصديرية من خلال تماشي منتجاته مع متطلبات الأسواق العالمية.
محاور استراتيجية مصر للأمن الغذائي
وأشارت أستاذ المناهج والاستراتيجيات الاقتصادية إلى أن مشروع توشكى يقع ضمن خطة مصر لتحقيق الأمن الغذائي حيث يوجد مجموعة من المحاور لتحقيق الأمن الغذائي، وهي:
- التوسع الأفقي عن طريق إقامة مشروعات زراعية عملاقة منها مشروع توشكى الخير.
- التوسع الرأسي عن طريق استنباط أصناف جديدة بالهندسة الوراثية تكون مقاومة للتغيرات المناخية، وذات إنتاجية وجودة عالية.
- دعم الاستثمارات في المجال الزراعي.
- تشجيع التصدير وذلك من خلال العمل على فتح أسواق جديدة.
- دعم مشروعات الإنتاج الداجني والسمكي والحيواني، وكذلك تغيير الأنماط الاستهلاكية.
اقرأ أيضا:
الحاصلات الزراعية.. القصير: يستعرض أمام النواب حصاد ملف التصدير
منظومة تسويق القطن حققت أسعار مناسبة للمزارعين
تجميع الألبان.. وزير الزراعة: الانتهاء من تطوير وإنشاء 271 مركز
لا يفوتك: الزراعة والتموين تشنان حملات تفتيشية على مصانع اعلاف الدواجن