قال شعبان عبد الرحيم عضو الجمعية المصرية لتحسين الجاموس المصري ان مشروع تربية المواشي يعد أحد المشروعات الناجحة والتي لاتحتاج الى تجهيزات كبيرة أو أجواء معينة حيث أنها مقاومة للامراض ، خلاف الدواجن ، فمن الممكن ان يودي مرض واحد بمشروع كامل وخسارة فادحة كما أنها تحتاج لأعلاف مركزة ومكلفة ، اما بالنسبة للمواشي فمن رحمة الله أنه يتم اكتشاف الامراض وعلاجها بالاضافة الى امكانية تدوير المخلفات الزراعية وتقديمها كوجبة غذاء للماشية.
وتصاب الماشية بأمراض الحمي القلاعية والوادي المتصدع ، وهذه الامراض تظهر في صغار الماشية ، مما يجعلنا نرفع ناقوس الخطر ، ونقوم بعرضها فوراً على الاطباء البيطريين من خلال الحملات القومية التي تطلقها الدولة أو من خلال الوحدات البيطرية الموجودة داخل كل قرية أو مجتمع ريفي .
وأضاف عضو الجمعية المصرية لتحسين الجاموس المصري ان هناك فرق بين بين اعادة تدوير المخلفات وتقديمها كوجبة ، وبين التربية القائمة على المخلفات ، حيث يمكن ابتلاع الماشية للاشياء المعدنية “الجلالة” والنبي صلى الله عليه وسلم نهى عن أكل لحوم الجلالة وشرب لبنها ، كما أنها تتسب فى عدة مخاطر ابرزها سرعة انتقال الامراض والعدوي .
وقال شعبان خلال لقاءه على شاشة مصر الزراعية مع الاعلامية مها سميح أن التربية تحتاج الي أماكن بعيدة عن البرك والمستنقعات حيث تتسبب هذه البرك في كثرة انتشار الحشرات الناقلة للأمراض وتسبب العديد من المشكلات والامراض من جدري وغيره ، فلابد من تحسين الظروف البيئية المحيطة لرفع إنتاجية اللبن والاهتمام بالجاموس أثناء الفترة الأخيرة من الحمل، ورفع القدرة التناسلية من خلال استخدام وسائل البيوتكنولوجي الحديثة في تربية المواشي .
أقرأ أيضاً