مشروعات تربية الأرانب ومواصفات السلالات الجيدة ومنافذ بيعها

الأرانب وأفضل طرق وتقنيات التربية المتاحة كانت ضمن أبرز المحاور التي تطرق إليها حسام عبد المنعم، الباحث أول بمعهد الإنتاج الحيواني، خلال حلوله ضيفًا على الإعلامية إسراء عادل مقدمة برنامج «نهار جديد»، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية.

القيمة الغذائية للحوم الأرانب

في البداية تحدث الدكتور حسام عبد المنعم عن القيمة الغذائية المرتفعة للحوم الأرانب، موضحًا أنها تتميز بارتفاع نسبة البروتينات والفيتامينات والأملاح المعدنية، بالإضافة لانخفاض معدلات الكوليسترول فيها، ما يجعلها أحد الأطعمة الموصى بها لكافة الشرائح العمرية، وكبار السن على وجه الخصوص.

أختيار السلالة الملائمة مفتاح نجاح المشروع

أكد الباحث أول بمعهد الإنتاج الحيواني على مدى اهمية السلالة الجيدة، بوصفها واحدة من ركائز نجاح مشروع تربية الأرانب، مشددًا ضرورة توافر بعض المواصفات فيها.

ووضع «عبد المنعم» ارتفاع مستوى الإنتاجية كأحد أهم المواصفات والشروط التي يتوجب مراعاتها عند اختيار السلالة الملائمة لبدء مشروع تربية الأرانب.

وأضاف صفة تعدد الخلفات كأحد السمات المميزة للسلالة التي يتم اختيارها، وأن تكون إنتاجيتها من الألبان كافية لعدد خلفاتها، علاوة على شرط آخر مهم وهو ارتفاع مستوى مناعتها.

أنواع سلالات الأرانب

قسم «عبد المنعم» سلالات الأرانب إلى ثلاثة أنواع بحسب حجمها، «كبيرة، متوسطة، صغيرة»، موضحًا أن المتوسطة كانت هي السلالة الأفضل، التي تجمع بين جميع صفات الجودة، وأشهرها النيوزيلندي، كاليفورنيا.

وأكد أن هذه السلالات تمتاز بتأقلمها مع الظروف البيئية المصرية، مع سرعة نمو خلفاتها خلال فترة التسمين، مؤكدًا أن معهد بحوث الإنتاج الحيواني عمل على تطوير هذه الصفات، ونجح في إنتاج سلالة «الابريالاين».

مزايا سلالة الابريالاين

عدد الباحث أول بمعهد الإنتاج الحيواني مزايا سلالة الابريالاين التي تم إنتاجها من قِبل المعهد، وتمت أقلمتها للتربية تحت ظروف البيئة المصرية المختلفة، مؤكدًا أنها أثبتت كفاءة وإنتاجية عالية، حازت على اهتمام وإشادة أغلب المربين.

أماكن توافر السلالات

لفت الباحث أول بمعهد الإنتاج الحيواني إلى ضرورة تحري مصادر التحصل على أجود السلالات المتأقلمة وذات معدلات الإنتاجية العالية، عبر المنافذ الرسمية التابعة للمعاهد البحثية.

وأكد «عبد المنعم» أن السلالات التي يتم التحصل عليها من المنافذ البحثية، يتم تحسينها وراثيًا بشكل مستمر، بما يضمن تأقلمها مع التغيرات المناخية، وارتفاع معدلات إنتاجيتها.