مشاكل القطن متعددة ومتنوعة على مدار الموسم، بدءًا من مرحلة الزراعة وحتى الحصاد وجني المحصول، ما يجعلها محور أحاديث وتساؤلات المُزارعين، الباحثين عن موسم بلا أخطاء، أو خسائر مالية تفوق مستوى قدراتهم، وهو الأمر الذي يستدعي اللجوء للأساتذة والمُتخصصين في هذا الشأن، للحصول على أجوبة شافية وحلول ناجعة، لتجاوز كافة العقبات التي قد تؤثر بالسلب على الذهب الأبيض، والعوائد الاقتصادية المُتوقعة منه.
وخلال حلوله ضيفًا على الإعلامي سامح عبد الهادي، مُقدم برنامج “الزراعية الآن”، المُذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية، تناول الدكتور مصطفى عمارة – أستاذ زراعة القطن، بمعهد بحوث القطن، التابع لمركز البحوث الزراعية – ملف مشاكل القطن وأبرز الأسئلة والمشاكل الشائعة التي قد تواجه المُزارعين بالشرح والتحليل.
مشاكل القطن.. أسباب ظاهرة الجفاف وتساقط الوسواس
في البداية تحدث الدكتور مصطفى عمارة عن مشاكل القطن الشائعة، وذلك في معرض إجابته عن سؤال لأحد المُزارعين، وأبرزها ظاهرة الجفاف والوسواس، والتي تُمثل “صداعًا” دائمًا، يبحث الجميع عن حل ناحع له.
وأوضح أن أبرز أسباب مشاكل القطن والمتمثلة في ظاهرة الجفاف وتساقط الوسواس، يكمن في الأخطاء التي يقع فيها المُزارعين خلال تنفيذ مُعاملات الري، والتي إما تكون زائدة عن الحد، أو شحيحة للدرجة التي تصل بالنبات إلى درجة الجفاف.
ولفت “عمارة” إلى أن النتيجة المُترتبة على كلا الخطأين واحدة، وتتجلى في حدوث ظاهرة الجفاف وتساقط الوسواس، ما يُهدد بخسارة جانب كبير من الثمار، وفقدان النصيب الأكبر من عوائد وأرباح محصول القطن بحلول نهاية الموسم.
موضوعات قد تهمك
ذبابة الخوخ.. 4 أسباب تبرز خطورتها وطرق تمييزها عن باقي الآفات
معاملات ما قبل حصاد القطن.. كيف تربح 10 آلاف جنيه إضافية بدون مجهود؟
خطة علاج مشاكل القطن في 8 خطوات
وضع أستاذ زراعة القطن سلسلة من الخطوات يتوجب على المُزارعين الالتزام التام بتنفيذها على الوجخ الأكمل، ويمكن إيجازها في النقاط التالية:
1. الالتزام بالمقننات المائية المُنضبطة وعدم إغراق التربة أثناء تنفيذ معاملات الري
2. الري على الحامي وبـ”الحوال”
3. العناية باللوزات الصغيرة والوسواس الموجود في الحجر الأعلى للثمار التي أصابها الجفاف
4. الاهتمام برش المبيدات الموصى بها والمتوافرة بالجمعيات الزراعية بشكل دوري، وأشهرها “الرانر والتريسر” لحماية المحصول من ديدان القطن “الشوكية والمصرية والقرنفلية” بمقدار عبوة واحدة للفدان
5. متابعة الرش بالمبيدات التي توفرها وزارة الزراعة
6. رش التربة بالعناصر الصغرى “حديد، زنك، منجنيز، كالسيوم، بورون” بمعدل يتراوح ما بين 0.25 إلى 0.5 كجم للفدان للأراضي مُنخفضة الخصوبة
7. اسئتصال كافة الحشائش الموجودة في التربة لأثرها الضار على المحصول
8. رش محلول سلفات البوتاسيوم 5 كجم/للفدان أو سليكات بوتاسيوم 1 لتر/للفدان، مرة كل أسبوعين وتكراره 3 أو 4 مرات على أقصى تقدير
إقرأ أيضًا
بنجر السكر.. أهم 23 توصية للعروة المبكرة بالأراضي القديمة
تربية الدواجن.. أفضل 5 أنواع مقاومة للحرارة والأمراض ومنافذ توزيعها
دودة الحشد الخريفية.. موانع استخدام “التابرون” وطرق المكافحة بعد “طرد السنابل”
شاهد