محصول القطن يحتاج إلى تطبيق بعض المعاملات، لتهيئة البيئة الملائمة للزراعة، وهي المسألة التي تطرق إليها الدكتور مصطفى عطية عمارة – رئيس بحوث المعاملات الزراعية، المشرف الفني والمتحدث الإعلامي بمركز البحوث الزراعية – متناولًا إياها بالشرح والتحليل، وذلك خلال حلوله ضيفًا على الإعلامية آية طارق، مقدمة برنامج “المرشد الزراعي”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية.
محصول القطن
التوصيات العامة لإعداد الأرض للزراعة
في البداية تحدث الدكتور مصطفى عطية عمارة عن ضرورة الالتزام بتطبيق كافة التوصيات الفنية الواردة بشأن المعاملات الزراعية الخاصة بـ”محصول القطن”، وذلك بهدف الوصول لأفضل معايير الجودة ومعدلات الإنتاجية، والحيلولة دون حدوث أي إشكاليات.
الحرث والتنويش
أوضح المشرف الفني والمتحدث الإعلامي بمركز البحوث الزراعية أن في مقدمة التوصيات التي يتوجب على مزارعي محصول القطن اتباعها، الإخلاء الفوري للتربة، بمجرد جمع وحصاد المحاصيل الشتوية، مع تنفيذ معاملات الحرث والتنويش، لإزالة عفش المحصول السابق، وتفكيك التربة وإتاحة الوقت الكافي للتهوية والتشميس، وهي الإجراءات التي تستغرق ما بين 10 إلى 14 يومًا.
اشتراطات إضافة السماد البلدي
أشار “عمارة” إلى أنه يتوجب على مزارعي محصول القطن تنفيذ عملية الحرث والتنويش مرتين، مع إضافة المقننات المقررة من السماد البلدي كامل التحلل، بمعدل 10 إلى 15 متر مكعب للفدان، قبل تنفيذ الحرثة الثالثة، محذرًا من ارتكاب بعض الأخطاء خلال تنفيذ هذه العملية الهامة.
وكشف رئيس بحوث المعاملات الزراعية عن واحدة من أبرز الأخطاء التي يقع فيها بعض مزارعي محصول القطن، موضحًا أن إضافة السماد البلدي الطازج، يترتب عليه العديد من التداعيات، نظرًا لاحتياج السماد لفترة زمنية كافية، حتى يصل لدرجة اكتمال التحلل، بالإضافة لأنه يتسبب في سحب النيتروجين الموجود في التربة، وزيادة درجة حرارتها فوق المستويات المسموحة.
التسميد الفوسفاتي وأبرز البدائل المتاحة
شدد “عمارة” على ضرورة إضافة السوبر فوسفات، قبل تنفيذ الحرثة والتزحيفة الأخيرة، بمعدل 3 إلى 4 شكائر، لتوفير العناصر المطلوبة، لإتمام مرحلة الإثمار على النحو المطلوب فيما بعد، مع إمكانية الاستعاضة عنه بـ”الجبس الزراعي”، وذلك بالنسبة للأراضي الرملية والملحية، أو التي تحتوي على كربونات كالسيوم، وذلك بمعدل 1 إلى 2 طنًا للفدان، بهدف تقليل الـ”ph” الخاص بالتربة، وتيسير العناصر الغذائية الموجودة في التربة، بما يخدم النبات في المراحل اللاحقة.
أيهما أفضل.. الزراعة على “خطوط” أم “مصاطب”
تطرق رئيس بحوث المعاملات الزراعية إلى متطلبات المرحلة التالية، والخاصة بتهيئة الأرض لزراعة محصول القطن، والتي تقتضي اتباع واحدة من طريقتين، إما تخطيط التربة، وذلك في حالة ارتفاع مستوى الملوحة، مع إمكانية اللجوء إلى الزراعة على مصاطب، إذا ما كانت الأرض خصبة أو متوسطة الخصوبة، موضحًا أن الخيار الأخير هو الأفضل حتى للأراضي الرملية.
مزايا الزراعة على مصاطب
عدد “عمارة” مزايا زراعة القطن على مصاطب، موضحًا أنها تسهل تطبيق إجراءات مكافحة الحشائش، وتوفير كمية المياه بنسبة 30%، بالإضافة لتوفير التهوية والإضاءة اللازمة لتوفير بيئة حقلية جيدة للنباتات، بما يساعدها على إتمام مراحل نموها بالشكل المطلوب.
وأكد المشرف الفني والمتحدث الإعلامي بمركز البحوث الزراعية، أن من ضمن أبرز مزايا الزراعة على مصاطب، أنها تحول دون إغراق النباتات، نظرًا لاعتمادها على توفير المقننات المائية المطلوبة لمنطقة الجذور عن طريق “النشع”، وبما يحقق التوازن المطلوب من المياه والهواء الموجودان في المصاطب.
وأشار “عمارة” إلى عرض المصطبة، موضحًا أنه يتراوح بين 90 إلى 120 أو 150 سم، بما يعادل 7 إلى 9 مصاطب في القصبتين، وهو الإجراء الأخير الذي يمكن اتخاذه، ضمن حزمة الإعداد والتجهيز قبل زراعة البذرة.
اضغط الرابط وشاهد الحلقة كاملة..
توصيات إرشادية هامة..
محصول القمح..أهم التوصيات الفنية خلال شهر أبريل
محصول القطن…أهم التوصيات الفنية خلال شهر أبريل
أمراض الأرز وعلاجها .. نشرة إرشادية (pdf)
زراعة وإنتاج الذرة الشامية .. نشرة إرشادية (pdf)
سيلاج الذرة الشامية .. نشرة إرشادية (pdf)
سلالات الدواجن المحلية والمستنبطة .. نشرة إرشادية (pdf)
زراعة وإنتاج الموالح .. نشرة إرشادية (pdf)