الحمام اللاحم أحد السلالات الفرنسية التي دخلت بؤرة اهتمام المربي المصري عام 2018، وبات الوصول لأعلى مستويات الإنتاجية والعوائد الاقتصادية هو الهدف الأسمى، وهي المسألة التي أولاها الدكتور مجدي فؤاد سليمان، أستاذ البحوث المتفرغ بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني، جل اهتمامه وتناولها بالشرح والتحليل، رفقة الإعلامي إيهاب العدوي، مقدم برنامج “حلقة وصل”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية.
تربية الحمام
جهود معهد الإنتاج الحيواني
في البداية تحدث الدكتور مجدي فؤاد سليمان عن إنجازات معهد بحوث الإنتاج الحيواني، موضحًا أن الأساتذة والباحثين تمكنوا من إنتاج 11 سلالة من الدواجن، هي “الدقي 4، الجميزة، المندرة”، بالإضافة لسلالة الممتازة وتضم نوعين: “الفضي، والذهبي”، علاوة على سلالات “المعمورة، السلام، أنشاص، دندرة، المندرة”.
مزايا الحمام اللاحم
أوضح أن الاتجاه صوب السلالات الأجنبية ومنها “الحمام اللاحم”، جاء لتلافي أبرز إشكاليات الحمام، والمتمثلة في ضعف وزن “زغاليل” الأصناف البلدية، حيث لا يتعدى “الجوز” فيها حدود الـ350 إلى 400 جرام، علاوة على توقف إنتاجيتها عند 5 أعشاش سنويًا.
ولفت إلى أن هذه المشكلة لا تمثل أي ضرر لصغار المربين، نظرًا لعدم وجود أي تكلفة اقتصادي فيما يخص مدخلات الإنتاج والغذاء، على العكس من كبار المربين، الذي يمثل لهم هذا الشق واحدًا من أبرز التحديات، وهي المسألة باتت معها سلالة “الحمام اللاحم” الحل الأمثل.
وعدد الأستاذ المتفرغ بمعهد الإنتاج الحيواني مزايا سلالة الحمام اللاحم، والتي أوجزها في 3 نقاط أساسية:
- ارتفاع غريزة الأمومة فيها “ما يعزز قدرتها رعاية 2 جوز من الصغار”
- ارتفاع وزن جوز الزغاليل ليتراوح بين 1100 إلى 1150 جرام
- إنتاجها يصل إلى 8 عشوش بما يعادل 8 أجواز سنويًا
وتطرق “سليمان” إلى جهود جامعة أسيوط، التي استوردت سلالة الحمام اللاحم من الشركة الفرنسية المنتجة، وقامت بإكثارها بشكل علمي، ومن ثم وزعتها على شباب الخريجين، الراغبين في خوض هذه التجربة الجديدة على المربي المصري.
اضغط الرابط وشاهد الحلقة الكاملة..
موضوعات ذات صلة..
الدجاج البياض.. قواعد التغذية وأبرز الأخطاء الخاصة بعنصر الكالسيوم
جدري الحمام.. إليك مواعيد ظهوره وطرق علاج ومقاومة المرض
تربية الدواجن.. قواعد التدفئة واشتراطات ضبط معدلات الرطوبة داخل العنابر