فول الصويا والتوصيات الفنية الواجبة لمضاعفة معدلات الإنتاجية والحصاد، كانت واحدة من أهم المحاور التي تطرق إليها الدكتور عزام عبد الرازق – الأستاذ بقسم المحاصيل البقولية بمعهد المحاصيل الحقلية – خلال حلوله ضيفًا على الإعلامية رانيا البليدي، مقدمة برنامج “مصر كل يوم”، المذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية.
مشاكل زراعة أصناف فول الصويا القديمة
في البداية تحدث الدكتور عزام عبد الرازق عن أسباب الدفع باتجاه إنتاج الأصناف الجديدة، موضحًا أن الهدف الأسمى هو تجاوز الإشكاليات التي تواجه الأصناف القديمة، والتي تتعرض للإصابة بالعديد من الآفات.
وعزا “عبد الرازق” إنتاج الأصناف الجديدة من محصول فول الصويا، إلى ارتفاع نسبة إصابة أصناف الكراوفورد والكلارك ببعض الآفات كـ”دودة ورق القطن”، ما يؤدي لخسائر اقتصادية لا يمكن تعويضها.
مزايا صنف “جيزة 111”
عدد الأستاذ بقسم المحاصيل البقولية مزايا الأصناف الجديدة من محصول فول الصويا، موضحًا أنهم قاموا بإنتاج صنف “جيزة 111″، الذي يتميز بارتفاع درجة مقاومته للإصابة بـ”دودة ورق القطن”، علاوة على عدم احتياجه لتنفيذ إجراءات المكافحة الكيميائية، ما يعزز من الحفاظ على البيئة، وتقليل معدلات التلوث.
ولفت “عبد الرازق” إلى المزايا الاقتصادية لصنف “جيزة 111″، موضحًا أنه يتميز بارتفاع معدلات إنتاجيته، والتي تجاوزت في بعض الحالات حدود الـ2 طن، للزراعات في الأراضي القديمة، فيما يتقلص هذا المعدل بالنسبة للأراضي الجديدة، ليتوقف عند 1.25 إلى 1.5 طن للفدان.
دوافع تسجيل الأصناف الجديدة
كشف الأستاذ بقسم المحاصيل البقولية عن إنتاج صنفين جديدين هما “مصر 6، مصر 10″، مع المضي في تسجيل أصناف أخرى، لمواكبة التغيرات المناخية وتجاوز تداعياتها السلبية، التي قد تؤثر خصمًا من معدلات الإنتاجية المتوقعة بحلول نهاية الموسم ومرحلة الحصاد.
وأكد “عبد الرازق” أن الأصناف الجديدة تتميز بارتفاع درجة تحملها للتغيرات المناخية، والظروف غير المواتية للزراعة، علاوة على تحمل ارتفاع معدلات الجفاف، وقلة احتياجاتها المائية بما يتماشى مع خطة الدولة، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من المقنن المائي.
اضغط الرابط وشاهد الحلقة الكاملة..
مزايا أصناف فول الصويا الجديدة ومعدلات الإنتاجية المتوقعة