مرض السكر واحد من الأعراض التي قد يُصاب بها الشخص في المراحل العمرية المُبكرة من حياته، وهو الأمر الذي يحتاج لتعامل من نوع خاص، وتتعقد الأمور بشكل أكبر خلال فترة الدراسة، التي تستدعي التفاتًا ووعيًا كاملًا بالأنظمة الغذائية المُلائمة، بما يتماشى مع طبيعة تلك المرحلة، بالشكل الذي يُضاعف من درجة تحصيلهم ونشاطهم.
وخلال حلولها ضيفًا على الإعلامي عاصم الشندويلي، مُقدم برنامج “نهار جديد”، المُذاع عبر شاشة قناة مصر الزراعية، تناولت الدكتورة نيفين حسن – أخصائية التغذية العلاجية – ملف مرض السكر، وسُبل التعامل مع الأطفال الذين يُعانون من الإصابة به، وبخاصة خلال فترة الدراسة، مُسلطةً الضوء على أفضل الاستراتيجيات الواجب اتباعها، لتقديم وجبة صحية مُناسبة لهم ولاحتياجاتهم.
مرض السكر.. مخاطر التغذية العشوائية
في البداية حذرت الدكتورة نيفين حسن من إهمال ملف تغذية الأطفال الذين يُعانون من مرض السكر، مُشددة على ضرورة توفير كامل احتياجات أجسادهم من المعادن والفيتامينات، بالشكل الذي يؤدي لاستقرار حالتهم الصحية على مدار الموسم الدراسي.
ولفتت أخصائية التغذية العلاجية إلى خطورة ترك العنان للأطفال لتحديد ما يتناولونه دون وجود شكل من أشكال الرقابة المنزلية، لافتةً إلى ضرورة الابتعاد عن الوجبات “سريعة الحرق”، والتي تؤدي لحدوث نوع من أنواع الهبوط المُفاجىء لهم، وبالأخص خلال فترة تواجدهم بالمدرسة.
أكدت “حسن” على تباين الاحتياجات الغذائية من طفل لآخر، وهو الاختلافات التي تفرض على أولياء الأمور تطبيق أنظمة واستراتيجيات مُختلفة، بما يتوافق على الحالة الصحية والفسيولوجية لهم، وبالشكل الذي يُساعدهم على الوصول لأعلى درجات النشاط والتركيز.
موضوعات قد تهمك
التغذية السليمة لطلبة المدارس.. مكونات وجبة مرضى “فرط الحركة” و”النحافة” – قناة مصر الزراعية
الوجبة الصحية لطفلك.. أهمية الإفطار قبل الذهاب لـ”المدرسة” ومخاطر “ملعقة العسل الصباحية”
الروشتة الغذائية لـ”مرض السكر”
قدمت أخصائية التغذية العلاجية عددًا من التوصيات والمحاذير الهامة، وروشتة التعامل الغذائي “الآمن” مع الأطفال المُصابون بـ”مرض السكر”، مع الاعتماد على المواد التالية في وجبات الطفل المُصاب بـ”مرض السكر”، ونظام التغذية اليومي الخاص به:
1. استخدام شرائح الجزر
2. قطع الخيار
3. الخس
4. البروكلي
5. توفير مصدر آمن للسكريات
6. شرائح الخبز “البراون”
7. خبز “الحبة الكاملة”
وشددت على ضرورة اعطاء أولوية أكبر لتوفير هذه العناصر ضمن الوجبة اليومية للطفل، نظرًا لإسهامها في وصوله لدرجة الشبع، علاوة على عدم توفير البيئة التي تُعزز فُرص احتياجاه لتناول المواد السكرية.
إقرأ أيضًا
المحاصيل الورقية.. أفضل طرق الاستفادة من قيمتها الغذائية
البرسيم الفحل.. أسباب تفوقه على “العليقة المركزة” وطرق صناعة الدريس
لا يفوتك