مرض السكر.. أسباب الإصابة بالنوع الرابع وطرق تلافيها

مرض السكر أو “القاتل الصامت” كما يصطلح بعض المتخصصين على تسميته، نظرًا لحجم الضرر والمشاكل الصحية اللاحقة، التي يسببها للشخص المصاب، وهي المسألة التي يتوجب التعامل معها بشكل واعي، مع الالتزام باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية التي تحول دون حدوثه.

وخلال حلولها ضيفةً على الدكتور وليد البوشي، مقدم برنامج “كونسلتو”، المذاع عبر شاشة “قناة مصر الزراعية”، تناولت الدكتورة إيناس شلتوت – أستاذ أمراض السكر والغدد الصماء بالقصر العيني – ملف أعراض الإصابة بمرض السكر وأهم أنواعه وطرق العلاج بالشرح والتحليل.

مرض السكر من الدرجة الرابعة

في البداية تحدثت الدكتورة إيناس شلتوت عن السكر من النوع الرابع، موضحةً أنه ورغم ندرته وعدم شيوعه بنسب كبيرة بين المواطنين، إلا أنه يتوجب على الأطباء وضعه في الاعتبار، عند الاشتباه في بعض حالات الإصابة، مع اتخاذ كافة الاحتياطات الممكنة لعدم تدهور الحالة.

السكر الجيني

أوضحت أن مرض السكر من النوع الرابع يضم حزمة وخليط من الأنواع، بعضها يعرف باسم “السكر الجيني”، والذي يظهر في مراحل عمرية صغيرة نسبية، مقارنةً بما هو شائع من الحالات، فيما يخضع المريض فيه للعلاج بالأقراص، بالإضافة لطرق واستراتيجيات تختلف عما عداه من الأنواع الأخرى.

مشاكل البنكرياس

لفتت إلى بعض مسببات الإصابة بـ”الأنواع الثانوية” من مرض السكر، والتي تندرج جميعها تحت الدرجة الرابعة، والتي يعاني فيها الشخص من بعض المشاكل الصحية المتعلقة بـ”البنكرياس”، ما يعزز فرص إصابته.

أشارت إلى بعض أشهر الحالات التي تكون أكثر عُرضه للإصابة بالأنواع الثانوية لمرض السكر – الدرجة الرابعة – وفي مقدمتها الإصابة ببعض المشاكل المتعلقة بالبنكرياس، كـ”التهابات، أو التحوصل، أو اكتشاف الأورام” علاوة على تزايد هذه احتمالات الإصابة في حالة إزالة البنكرياس جراحيًا.

وأضافت أستاذ الغدد الصماء، أن التعرض للمشاكل الصحية السابقة المتعلقة بالبنكرياس، ما يؤدي لفقدان الخلايا المسؤولة عن إفراز الإنسولين بشكل طبيعي داخل جسم الإنسان، وهي الفرضية التي تعزز فرص الإصابة بمرض السكر من الدرجة الرابعة.

الأدوية والمستحضرات العلاجية

تطرقت “شلتوت” لجانب آخر من مسببات الإصابة بمرض السكر من الدرجة الرابعة، فيما يعرف بحزمة المسببات الثانوية، والتي قد تنتج عن تناول مجموعة من الأدوية والمستحضرات الطبية، وأبرزها “الكورتيزون، مثبطات المناعة، مدرات البول”، بالإضافة لبعض الهرمونات.