قال الدكتور علاء البابلي مدير معهدبحوث المياه والأراضي والببيئة ان معمل بحوث المياه انشيء عام 1903 ويتكون من 10 أقسام مختلفة ويشمل وحدة الأراضي والمياه لخدمة المجتمع والجهاز الاداري ، وتعد أقسام ،الصرف ،والري،و الاراضي الرمليةوالجيرية والمايكروبيولوجي أهم الاقسام بالمعهد بالاضافة الى أقسام الصرف .
وأشار البابلي خلال لقاءه في برنامج الثمرة والذي يقدمه الصحفي ، عز النوبي أن مصر حتى الان في حالة فقر مائي بسبب تراجع نصيب الفرد ، وان الدولة تقوم بعمل مشروعات للتكييف مع نقص المياه كتبطين الترع واعادة استخدام المياه مرة أخري ممثلا دور وزارتي الزراعة والري كجناحي طائر واحد يقومان بعمل أساسي في ترشيد استهلاك المياه وتوعية المزارعين .
وشدد “مدير معهد المياه والأراضي والببيئة” على ضرورة تبطين جميع الترع والتسوية بالليزر والزراعة على خطوط المقاومة الحيوية لمكافحة الافات ، واستخدام المبيدات والمخصبات الزراعية بالنسب الموصي بها
دور معهدبحوث المياه في خدمة القطاع الزراعي
وأوضح “البابلي” أن الدولة ممثلة فى وزارات الزراعة والرى والبيئة تقوم بتنظيم العديد من الندوات للتوعية بضرورة وأهمية سرعة التحول فى نظام الرى من الغمر للطرق الحديثة وتتناول تلك الندوات الإرشادية الخطة الطموح للتحول من الرى بالغمر للرى باستخدام الطرق الحديثة والتقنيات المتقدمة فى الرى سواء بالتنقيط أو بالرش مما يضمن توفيرا وترشيدا فى مياه الرى أكبر قطاع يستهلك من مياه النيل .
وأشار البابلي أن المزراع يدرك بشكل كبير بخلاف البرامج الإرشادية والأحاديث التليفزيونية والصحفية والإعلامية المختلفة من المسئولين بالحكومة فى جميع الوزارات بالتوعية بتلك المنظومة وأهمية تطبيقها وكذلك برامج إرشادية متنوعة فى وسائل الإعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعى للتوعية بأهمية المنظومة. الجديدة.
اجراءات الحصول على ترخيص “المخصبات الزراعية”
للحصول على رخصة انتاج المخصبات الزراعية لابد من تقديم الاوراق ومتابعة كافة الاجراءات واستيفاء الشروط والمطالب لتسجيل المنتج مروراً بالاغذية والاعلاف،
يقوم المعهد من خلال لجنته الفنية بالاطلاع على الاوراق واجراءات التسجيل واستيفاء الشروط بعد تحليل المنتج
يتم عرض المنتج على لجنة ثلاثية بقرار وزاري متمثلة في معهد المياه ومديرية الزراعة وشرطة المسطحات لمتابعة تحليل العينات
طالع أيضاً :أخصائي محاصيل بستانية يوضح علامات نضج الثمار
ننشر كلمة الرئيس السيسي في الندوة التثقيفية بمناسبة الذكرى الـ ٤٨ لنصر أكتوبر