مديرية الإصلاح الزراعي بدمياط هي واحدة من الجهات الرسمية التابعة لوزارة الزراعة، والمعنية بإدارة كافة المعاملات الخاصة بزمام المحافظة، علاوة على زيادة حملات المتابعة والتوعية، للوصول لأفضل إنتاجية ممكنة، وتأمين سلة الغذاء الآمنة لكافة المواطنين.
وخلال حلوله ضيفَا على الدكتور حامد عبد الدايم، مُقدم برنامج “صوت الفلاح”، المُذاع عبر قناة مصر الزراعية، تحدث المهندس كامل غانم مدير عام مديرية الإصلاح الزراعي بمحافظة دمياط، عن بعض الملفات الخاصة بتسويق محصول القطن، علاوة على تقديم شرح تفصيلي للمناطق التي يضمها زمام المحافظة ومساحته الفعلية.
مديرية الإصلاح الزراعي بدمياط: رؤية الرئيس كشفت قيمة وأهمية دور المديريات الزراعية
في البداية تحدث المهندس كامل غانم عن الحثيثة والدؤوبة من وزير الزراعة السيد القصير، والتي جاءت بالتماشي مع توجهات القيادة السياسية، برعاية ورؤية ثاقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي، لتأمين الأمن الغذائي المصري، وتوفير احتياجات المواطنين من كافة الحاصلات الزراعية الجيدة وعالية الإنتاجية.
ولفت غانم إلى أن هذه الجهود والتوجيهات المُستمرة، أسفرت عن تعظيم وإبراز دور المديريات الزراعية بكافة محافظات الجمهورية، وهو الأمر الذي ينعكس بالإيجاب على النشاط الزراعي بكامله، والإنتاجية المتوقعة من كافة الحاصلات على مدار العام.
وأوضح أنه حظي بثقة الدكتور حسن الفولي، والتي أولاها له بتعيينه على رأس مديرية الإصلاح الزراعي بدمياط، وذلك منذ شهر تقريبًا، مُشيرًا إلى أنه كان يشغل قبلها منصب مدير منطقة أبو المطامير بمحافظة البحيرة، والتي يكن لها ولأهلها الشكر والتقدير على حُسن التعاون والالتزام طوال فترة خدمته هناك.
موضوعات قد تهمك:
الحشرة والآفة.. أبرز الفوارق بينهما وتوقيت اللجوء لإجراءات المكافحة المُنضبطة
وأشار المهندس كامل غانم مدير مديرية الإصلاح الزراعي بدمياط، إلى أن المحافظة تضم 4 مناطق، 2 منها زراعيتان “كفر سعد، فارسكور”، ومنطقتان أملاك “كفر سعد، دمياط”، موضحًا أن الزمام الزراعي لها يصل إلى 17.6 ألف فدان.
وقدم وصفًا تفصيليًا لأهم الحاصيلات الشتوية التي يشملها زمام مديرية الإصلاح الزراعي بدمياط، وعلى رأسها القمح بمساحة 3 ألاف فدان، والبرسيم، والبنجر والبطاطس والبصل والطماطم والفول، والبطيخ المُغطى، لمواجهة موجات الصقيع.
وبالنسبة للحاصلات الصيفية أكد كامل غانم، مدير مديرية الإصلاح الزراعي بدمياط، أن تربة الزمام أغلبها طينية، ماعدا المناطق الساحلية المجاورة للبحر “جمعية السيلينيات” والتي تتميز بتربتها الرملية، موضحًا أن القطن والأرز يأتيا على رأس قائمة الزراعات التي تهتم بها المحافظة.
إقرأ أيضًا:
تحصين الجاموسة العُشر.. خطأ فادح يقع فيه صغار المُربين
وأشاد بإنجاز وزارة الزراعة والسيد القصير، والتي ساهمت في تعظيم المردود الاقتصادي لمحصول القطن، عبر بوابة مزادات الشركات، وجلب الشركات للدخول في المناقصات التي تستهدف بيعه بأفضل الأسعار، ما وصل به إلى 5800 جنيه للقنطار، وهي المسألة التي أدت لتشجيع المُزارعين على زيادة المساحات الخاصة بهذا المحصول الاستراتيجي الهام.
وأكد على أهمية هذه الخطوة التي قامت بها وزارة الزراعة لتسويق محصول القطن، والتي أدت لمزيد من الشفافية، ولزيادة الثقة لدى المُزارعين، فيما كانت أهم نتائجها هي القضاء على فكرة الوسيط والسماسرة، والتي كانت تُسبب العديد من المشاكل، علاوة على التلاعب بحقوق المُزارعين وإهدار حقوقهم.
شاهد.. مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البنى وأهميته بالنسبة لمحصول البطاطس